أمسية في الناصرة تضامنًا مع الأسير القائد وليد دقة

حجم الخط

نظمت جمعية "بلدنا" بمدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء أمس الجمعة، أمسية تضامنية مع الأسير المريض وليد دقة، بمشاركة زوجته سناء سلامة، والمحامية جنان عبده من اللجنة لمناهضة التعذيب، وعشرات المواطنين.

وافتتحت الأمسية الناشطتان ماريا زريق ومرح أمارة من جمعية "بلدنا" بتعريف الحضور على سلامة وعبده والهدف من إقامة الأمسية التضامنية مع الأسير دقة.

وشارك في الأمسية التضامنية بشير نعرة، بقراءات من كتاب "الزمن الموازي" للأسير وليد دقة.

كما شاركت الطفلة ألين منادرة قريبة الأسير بقراءة لجزء من مرافعة كتبها دقة لابنته ميلاد، وترافع بها عن نفسه أمام أحد قضاة المحاكم التابعة للاحتلال.

بدورها، تحدثت سلامة عن الوضع الصحي والقانوني لزوجها الأسير الذي يعاني من نوع نادر من السرطان، وأنه جرى إعادته إلى عيادة سجن الرملة بعد أن خضع مؤخرًا لعملية قسطرة، وعن المسار القانوني فقالت إنه "سيحسم في المحكمة العليا يوم الأربعاء المقبل 31 أيار/ مايو الجاري".

وتطرقت سلامة إلى "المعارك التي خاضها دقة خلال فترة سجنه التي امتدت 37 عامًا، وأضيفت إليها سنتان بعد إدانته بمحاولة إدخال هواتف لأسرى من قطاع غزة"، وتحدثت عن سيرته النضالية وعن اقترانها به عام 1999، وقالت إنه "رغم محاولة السجان نزع صفة الإنسانية عنه إلّا أنه بقي يصنف في مصاف المناضلين الذين سجلهم التاريخ، بروحه القتالية العظيمة وعزيمته الصلبة، وأنه سيخرج من السجن وسينتصر على المرض".

من جهتها، تحدثت المحامية جنان عبده وعرّفت عن نفسها كزوجة أسير سابق، وعن تجربة استمرت تسع سنوات في سجون الاحتلال حين كان زوجها أمير مخول أسيرًا، ومن خلال تلك التجربة تعرفت على سناء سلامة وتحديدًا في سجن "جلبوع".

وأشارت عبده إلى منظومة الإجراءات القمعية التي يمارسها السجان من أجل محو وطمس إنسانية الأسرى وتحويلهم إلى "أشياء" وكأنهم ليسوا بشرًا، فيما تطرقت في حديثها إلى عملها في لجنة مناهضة التعذيب، مشيرة إلى أن "إسرائيل" واحدة من الدول التي وقعت على اتفاقية منع التعذيب في السجون، لكنها في الواقع تمارس أبشع انواع التعذيب والانتهاكات لحقوق الفلسطينيين، وترفض سن قانون يحظر تعذيب الأسرى والمعتقلين.

06127135443525926127517300088747.jpg
20230527121314.jpg
20230527121301.jpg
20230527121237.jpg