اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مظاهرات سوائب المستوطنين بمناسبة ما اسموه بضم الشطر الشرقي لمدينة القدس والتي تجتاح البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى واسوار المدينة المقدسة، المقرونة بحماية وباجراءات اجهزة امن وشرطة الاحتلال وقرارت اغلاق المحال التجارية وبلدة سلوان، ليس استفزازا واستهتارا بالمقدسيين والعرب والمسلمين فحسب، بل تظهيراً لرسالة نتنياهو الجوابية للرئيس محمود عباس وامعاناً في تحدي القانون الدولي والانساني وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان احتلالها وكل ما ترتب عليه من اجراءات وتنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في الحرية والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس. ورأت الجبهة ان استمرار الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي يشكل خدمة للاحتلال وتشجيعاً له على الامعان في جرائمه التي تطال الارض والانسان والمقدسات، الامر الذي يتطلب من الجميع ممارسة كافة اشكال الضغوط الشعبية لاجبار طرفي الانقسام على الانصياع لقرارت الاجماع الوطني بتنفيذ اتفاق المصالحة واعلان الدوحة واستعادة الوحدة التي بدونها لا يمكن وقف سياسات ومخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة وسرقة الارض وتشريد الانسان وتصفية القضية . المكتب الصحفي 20/5/2012