اختتامُ فعاليّات مخيّم "وليد دقة" للأطفال والزهرات في قطاع غزّة

حجم الخط

اختتم اتّحادُ الشباب التقدّمي الفلسطيني بالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسّسات المجتمع المدني في قطاع غزّة، مخيّم "وليد دقة" للأطفال والزهرات، حيث شارك في المخيّم 70 طفلًا وطفلةً من فئة (10 أعوام وحتى 16 عامًا)، وذلك على مدار 12 يومًا.

وشارك في حفل اختتام المخيّم، أعضاء من قيادة الجبهة الشعبيّة فرع غزة، وأعضاء من اللجنة المركزيّة ولجنة النشاط الشبابي واتّحاد الشباب التقدّمي الفلسطينيّ.

وتنوّعت فقرات الحفل الختامي ما بين "نشيد المخيّم، والنشيد الوطني، وفقرة شعرية، والألعاب، والمسرح، والشعر، والدبكة الشعبيّة".

بدورها، رحّبت رولا الغول في كلمة اتّحاد الشباب التقدّمي الفلسطيني، بجميع الحضور "في مخيّم الأسير البطل القائد المفكّر الرفيق المناضل وليد دقّة؛ هذا المخيّم الذي ينظّمه اتّحاد الشّباب التقدّمي الفلسطيني برعايةٍ من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ضمن مخيّمات "أقمار مش أرقام"؛ وذلك تخليدًا وتكريمًا لشهداء شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، ولتسليط الضوء على قضيّة الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، فيما يعرف بمقبرة الأرقام، وكذلك قضية الأسرى المرضى التي تعد قضيّتهم قضيّة كل الشعب الفلسطيني، وكلّ حُرٍّ في عالمنا".

ودعت الغول إلى "أوسع حملة إسنادٍ شعبي ووطني وقومي وأممي من أجل رفع المعاناة عن أسيراتنا وأسرانا وإطلاق سراحهم". 

وقالت الغول: إنّ "اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني رافدٌ من روافد الحركة الشبابية الفلسطينية والتقدمية، ولذلك نوجّه التحية والشكر لكل من أسهم في إنجاح مخيم الأسير وليد دقة، ونخص بالذكر المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ولرفاقنا في منظمة الشهيد جيفارا غزة".

وتابعت الغول: "لمسنا من خلال عملنا مع الأطفال حالةً من التميّز والإبداع لدى هذا الجيل"، موجّهةً "تحية الفخر والاعتزاز لهذه الأجيال التي تستحق مستقبلًا يسوده العدالة والمساواة والحرية والمشاركة والتعليم والعمل في بيئة تسودها مناخاتٍ إيجابيّة، كما ننتهز فرصة انعقاد مؤتمر الأمناء في القاهرة، ونطلق صرختنا نحن شباب فلسطين وطلائعها، وندعو لاستعادة الوحدة الوطنية المبنية على أساس الشراكة الكاملة في المؤسسات الوطنية كافة، التي ندعو من خلالها إلى إعادة الاعتبار لها على أساسٍ ديمقراطي وطني ومقاوم لكلّ مشاريع ومحاولات تصفية قضيتنا الفلسطينية عبر رؤيةٍ وطنيّةٍ شاملةٍ ينخرط فيها كل شعبنا من أجل تحرير فلسطين".

كما عبّرت الغول عن فخرها "بإبداعات الطلائع وإنجازاتهم في هذا المخيم الذي دمج ما بين اللعب والمسرح والفنون وغرس الثقافة الوطنية وحبهم وانتمائهم لفلسطين".

وفي كلمة أطفال المخيم، تقدّمت الطفلة إلين صبح "بالشكر لاتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، وحاضنتنا المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وكل من أسهم في إنجاح هذا العمل من مساهمين ورواد لمخيمنا، وكلّ من ساعد في تعليمنا أساسيات بعض المواهب مثل الرسم والمسرح والدبكة".

وتابعت صبح: "نتمنى من اتحاد الشباب التقدّمي الفلسطيني، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة استمرار العمل لتغطية  الأماكن والمحافظات كافةً بشكلٍ دائم وتوسيعه".

وفي كلمة الأسرى والمحررين، قال الأسير المحرّر سامر أبو سير، إنّ "قطاع الأطفال والأشبال يحتاج على الدوام إلى مثل هذه الأنشطة الترفيهيّة والتنشيطيّة المفيدة على المستوى الوطني والإنساني والتثقيفي".

وأوضح أبو سير، أنّ "الاحتلال حاول من خلال العديد من الوسائل والطرق أنّ يحاصر الإنسان جسديًّا، لكنّه لم يستطع أن يحاصره فكريًّا وثقافيًّا وإنسانيًّا، بل حاول نفيه وعزله من خلال الزنازين المغلقة، لكنّه هذا الإنسان الفلسطيني تنفّس وأثبت أنّه ما زال ماردًا صامدًا متحدّيًا السجّان، وأثبت أنّه قادرًا على انتزاع الصمود من بين أنياب السجّان".

وأشار أبو سير، إلى أنّ "الحركة الوطنيّة على مدار سنوات الاحتلال لم ينل منها الاحتلال؛ لأنّها واجهت بإرادةٍ كبيرةٍ هذه الهجمة الشرسة المستمرّة عليها"، مُبيّنًا أنّ "الاحتلال تفاجئ في كل المحطّات أنّه خسر كل المعارك النضاليّة مع الأسرى الفلسطينيّين على المستويات كافةً".

WhatsApp Image 2023-07-22 at 12.11.26 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-07-22 at 12.11.37 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-07-22 at 12.11.36 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-07-22 at 12.11.39 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-07-22 at 12.18.19 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-07-22 at 12.11.40 PM (2).jpeg