الشعبية :ترحب بجهود استعادة الوحدة و تعتبر مصداقيتها رهن بتطبيقها

رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجهود الجارية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية واكدت ان مصداقيتها تقترن بوضعها موضع التطبيق على الارض ونقلها من حيز الاعلانات التي بات يتشكك في جدواها الكثيرين من ابناء شعبنا الى واقع الممارسة الملموس للمواطن في حرياته وحقوقه السياسية والاجتماعية ووحدة المواجهة والمقاومة الوطنية للاحتلال ومخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. وباعتباره ألقى ويلقي بآثاره وتبعاته واضراره على كل الشعب الفلسطيني ومصالحه الحيوية الوطنية والانسانية، دعت الجبهة الى مشاركة ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه والحركة الاسيرة البطلة وقيادتها والكل الوطني في وضع حد لهذا الانقسام المدمر وتجسيد الوحدة، باعتباره الضامن الحقيقي والحارس الامين للوحدة التي بشر بها و جسدها في الميدان بنصرة معركة الاسرى ووقوفه وانخراطه في معركة الكرامة والحرية التي قادتها الحركة الاسيرة نحو النصر. وطالبت الجبهة الشعبية بالالتزام الجدي الامين والصادق بالتوافق الوطني السياسي والتنظيمي وتنفيذ اتفاق المصالحة والشروع في الانتخابات الشاملة والموحدة وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، سياسية ومحلية واجتماعية على حد سواء اسلوبا لبناء الشراكة والوحدة الوطنية، بما يعيد مكانة منظمة التحرير التي تضم الجميع وبرنامجها الوطني مرجعية عليا لشعبنا وقائدا لنضاله التحرري وممثلا شرعيا له في كافة اماكن تواجده. المكتب الصحفي 21-5-2012