الشعبيّة: التعامل مع التضليل الصهيوني جريمة جديدة بحق الضحايا الأبرياء

أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال وجيشه قد ارتكبت جريمة قصف المشفى المعمداني وهي تعلم مسبقًا استحالة تبريرها أو قبول أي ممن يتحلى بالإنسانيّة بها، ولكنها خططت مسبقًا لسلسلة من الجرائم المماثلة وحضّرت أدوات التبرير والتحليل والفبركة.

وقالت الجبهة: "لقد واجهنا منذ الأمس جريمة أخرى بجانب المجزرة، وهي محاولة العدو الصاق المذبحة المروّعة التي ارتكبها بالفلسطينيين ومقاومتهم".

وأشارت الشعبيّة، إلى أنّ "نية العدو واضحة في استهداف المشافي من بداية العدوان، وقد سبق أن هاجم المشفى المعمداني، ومشفى الدرة للأطفال والمشفى الأندونيسي، وهدد مشفى العودة ومشفى القدس ومشفى كمال عدوان والمشفى الكويتي في إطار حربه الشاملة على المشافي، وأتبع مجزرته الوحشيّة في المشفى المعمداني بقصفٍ آخر على المشفى الأوروبي.

واستنكرت الجبهة تدنّي بعض الجهات الدولية لمناقشة جملة الأكاذيب المتضاربة التي تسابق ناطقي الاحتلال على تقديمها وسحبها تباعًا بعدما تم تفنيدها بأدلةٍ قطعيّة من عشرات المؤسّسات المعنية بالتحقّق حول العالم وليس في فلسطين وحدها.

كما أكَّدت الجبهة، أنّ المستشار الألماني ومجرم الحرب الأمريكي جو بايدن هم شركاء تمامًا في قتلنا ومعهم كل تلك الحكومات والأطراف التي منحت الغطاء للعدوان أو رفضت ادانته. ودعت الجبهة جماهير الأمة العربيّة وأبناء أمة المقاومة وأنصارها، وأصدقاء فلسطين حول العالم لمعاقبة العدو الصهيوني على هذه الجريمة البشعة.