الجبهة الشعبية أي تورط دولي فيما يُسمى الممر الإنساني البحري خطوة مشبوهة ومعادية لشعبنا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تورط بريطانيا أو قبرص أو اليونان أو أي دولة أخرى فيما يُسمى الممر الإنساني البحري الذي يروج له الاحتلال، خطوة معادية للشعب الفلسطيني، ولها أهداف أخرى تتجاوز الطابع الإنساني وتدخل في منحى خطر التهجير أو الوصاية أو تصفية القضية، أو أية أهداف أمنية وعسكرية أخرى.

واعتبرت أن إنشاء أية ممرات إنسانية لا يتم الاتفاق عليها مع الشعب الفلسطيني وعبر المعابر الرسمية المعروفة ووفق آليات معروفة سليمة، هي خطوات مشبوهة، مؤكدة أن الأولوية الآن لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة وكسر الحصار، وإدخال المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي باعتباره معبر فلسطيني مصري خالص، أو المعابر الأخرى التي يجب أن تظل مفتوحة دون تحكم أو شروط من الاحتلال.

وختمت الجبهة، بيانها مؤكدة أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر شكل وطبيعة وآلية الممرات الإنسانية وهي الجهة التي يجب التواصل معها لمتابعة أي قضايا إنسانية أو مساعدات، ولن يتعاطى وسيتصدى لأي محاولات لخلق ذرائع تحت مبرر المساعدات الإغاثية لتمرير مؤامرات تستهدف الشعب الفلسطيني أو تستهدف فرض الوصاية الدولية عليه، مؤكدةً أن على الدول الغربية كبريطانيا وقبرص وغيرها التي تتشدق بالإنسانية والحرص على مساعدة الشعب الفلسطيني التوقف أولاً عن دعم العدوان وتزويده بالأسلحة أو إعطائه الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
27-12-2023