نعت دائرة الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شهداء الصحافة الفلسطينية الذين قضوا باستهداف الاحتلال لهم، وآخرهم الشهداء حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، الذين قضوا الليلة الماضية إثر غارة صهيونية غادرة.

وشددت دائرة الإعلام أن هذا الاستهداف تأكيد جديد على الاستهداف الممنهج من قبل جيش الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، الذين قضى منهم ١٠٩ شهداء بجانب عشرات الجرحى بنيران جيش الاحتلال المجرم.

واعتبرت دائرة الإعلام أن هذه الجرائم يجب أن تكون موضعًا لجهود واسعة من النقابات والاتحادات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية، لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة المسؤولين عنها، كما يجب أن تضاف لملفات ملاحقة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.

وعبرت الدائرة عن مشاطرتها مشاعر العزاء والتضامن مع ذوي وزملاء الفقيدين، والزميل وائل الدحدوح الذي دفع أثمانًا هائلة من أرواح ذويه وأفراد أسرته ثمنًا لتمسكه بنقل الحقيقة دفاعًا عن شعبنا المظلوم.

ونقلت الدائرة تعازي قيادة الجبهة وأمينها العام ونائبه للأسرة الصحفية الفلسطينية، وتأكيد الجبهة أن هذه التضحيات جزء من الأثمان التي يدفعها شعبنا، في مسيرة كفاحه المرير ضد الاحتلال المجرم.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
07/01/2024