الجبهة الشعبية: تصريحات مجرم الحرب بايدن حول غزة كاذبة ومخادعة وذات أبعاد انتخابية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التصريحات الأخيرة لمجرم الحرب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حول غزة كاذبة ومخادعة وذات أبعاد انتخابية، وتؤكد مجدداً على تورط الإدارة الأمريكية في حرب الإبادة الصهيونية التي تُشن على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وشددت الجبهة أن تصريحات الكاذب بايدن بشأن "سلوك الرد الصهيوني في القطاع وتجاوزه الحد، وأنه يعمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام للقتال" هي تصريحات وقحة ومراوغة؛ فالإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة لا تدعم وقفاً لإطلاق النار، وتغض البصر عن مجازر الاحتلال بحق المدنيين في القطاع، وأحبطت قرارات لوقف العدوان في مجلس الأمن، والأخطر أنها تواصل تزويد الكيان الصهيوني بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة، وتستمر بغطائها السياسي للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة بحق شعبنا.

وأضافت الجبهة أن الإدارة الأمريكية تحاول استثمار الموضوع الإنساني لمحاولة تجميل وجهها القبيح أمام الناخب والجمهور الأمريكي، على الرغم من أنها لم تمارس ضغطاً فعلياً على الاحتلال لإدخال كافة المساعدات الإغاثية إلى القطاع، والتي جرى منع غالبيتها من الدخول إلى القطاع، خاصة مناطق الشمال وغزة التي تئن من الحصار والجوع والعطش والأمراض. وأوضحت الجبهة أن هذا الخطاب الكاذب لبايدن موجه للناخب الأمريكي بعد تراجع شعبيته حسب استطلاعات الرأي؛ فالجمهور الأمريكي خاصة من السود والجاليات العربية والفلسطينية والسكان الأصليين والشباب بدأ يفقد الثقة بمسكليات إدارة بايدن، وبات على قناعة بأنها متورطة حتى أخمص قدميها في حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، وأنها لا تستجيب لنداءات الناخب الأمريكي بضرورة وقف هذه الحرب ودعمها للكيان الصهيوني.

وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على أن شراكة الإدارة الأمريكية بشكلٍ كامل في حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا هي مسألة لا خلاف عليها، وأن كل تصريحات الإدارة الأمريكية وجعجعاتها حول جهودها من أجل وقف العدوان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية مكشوفة وكاذبة وتسقط أمام مسلكياتها على الأرض، وإصرارها على موقفها بدعم استمرار الاحتلال بعدوانه على القطاع، وعدم وقف العدوان.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
9-2-2024