الجبهة الشعبية: دماء الطفلة البريئة هند رجب وعائلتها ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وقادته المجرمين

حذرت من مجزرة جديدة في مشفى ناصر وجوع يفتك بشعبنا في الشمال وغزة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن دماء الطفلة البريئة هند رجب ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وقادته المجرمين، وكل من شارك وتآمر وتواطأ وتقاعس في حرب الإبادة المستمرة على شعبنا، مشددةّ على أن المقاومة لم ولن تفرط بدمائهم الزكية، وستُدفّع العدو الصهيوني وأذنابه وشركائه الثمن باهظاً. 

وشددت الجبهة أن العثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب مع خمسة من أفراد عائلتها بعد قتلهم بدمٍ بارد من قبل دبابات الاحتلال في غزة داخل مركبتهم في منطقة تل الهوى بعد 12 يوماً من فقدان الاتصال بها، ومن ثم قصف مركبة إسعاف واستشهاد طاقم الإنقاذ يوسف زينو وأحمد المدهون أثناء مهمة إنقاذ الطفلة وعائلتها، هي جريمة صهيونية بشعة لم يشهد التاريخ على فظاعتها وقسوتها، وتُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع، ومقربة من أبناء جلدتنا من الأمة العربية الذين يبدوا أنهم قبلوا بالأمر الواقع واستمروا بخذلانهم وأصبحوا متفرجين على المذبحة التي تُرتكب بحق الأطفال، وحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعب بأكمله برعايةٍ أمريكية وبريطانية غربية

وأضافت الجبهة أن العدو الصهيوني ماضٍ بحرب الإبادة والقتل والخراب والتدمير  والحصار وحرب التجويع واستهداف المشافي والطواقم الطبية في ظل الصمت الدولي الذي يشجعها علي ارتكاب هذه الجريمة غير المسبوقة، مُحذرة هذا العالم المتفرج والصامت من مجزرة صهيونية جديدة سيرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الذين نزحوا إلى مستشفى ناصر المحاصر منذ ساعات والذي يتعرض للقصف ولنيران القناصة، كما حذرت من الأوضاع التي يتعرض لها أبناء شعبنا في محافظتي الشمال وغزة جراء العدوان والحصار، والمجاعة التي بدأت تفتك بهم هناك.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً على أن دماء الأطفال والشهداء وعذابات الجوعى والجرحى والمكلومين والطواقم الطبية ستبقى شاهد على جرائم الاحتلال البشعة، وستتحول إلى بركان متفجر سيحرق قادة الاحتلال وكل المتواطئين، فلن يهنأ العالم أو يشعر بالاستقرار طالما أطفال شعبنا يُذبحون ويُجوّعون ويُحاصرون ويقصفون.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
10-2-2024