الجبهة الشعبية تنُدد بملاحقة واعتقال بعض الأنظمة العربية للناشطين على خلفية حراكهم من أجل غزة

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيام بعض الحكومات العربية خاصة في المغرب والأردن بملاحقة واعتقال ومحاكمة عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين الذين يقودون الحراك الشعبي نصرةً لغزة وتنديداً باستمرار حرب الإبادة الصهيونية، ورفضاً للتطبيع، واحتجاجاً على مواقف هذه الحكومات الضعيفة من العدوان.

واعتبرت الجبهة أن هذه الاعتقالات والملاحقات والمحاكمات تُشكّل مكافأة للاحتلال على جرائمه بحق القطاع، وتضرب بالصميم الحالة العربية الشعبية العارمة الرافضة للعدوان وللتطبيع، والغاضبة من مواقف هذه الحكومات الرسمية، وتماهي بعضها مع المواقف الأمريكية والغربية الداعمة والشريكة في العدوان.

وأضافت الجبهة أن بعض الأنظمة العربية الرسمية تحاول يائسة فرض سياسة الترهيب والتخويف والضغط على الناشطين من أجل إجهاض أي حراك شعبي عربي ضاغط على الأرض نصرةً لفلسطين، لأنها تجد في هذا الحراك تهديداً لاستقرار حكمها.

وطالبت الجبهة الأحزاب والقوى والنقابات والحراك الشعبي العربي إلى تشديد الضغط على الحكومات العربية لتبني مواقف واضحة وجدية ترتقي إلى مستوى حرب الإبادة الصهيونية في القطاع، وللضغط من أجل وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتوسيع حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والغربية في المنطقة.

ودعت الجبهة الحكومات العربية الرسمية إلى التوقف عن هذه السياسة وضمان حق التظاهر السلمي، ووقف ملاحقة الناشطين المبادرين بتنظيم التظاهرات من أجل فلسطين، مشددةً أن كل أشكال الملاحقة والاعتقال على خلفية دعم غزة وفلسطين مآلها الفشل، ولن تزيد الشعوب العربية إلا التصاقاً بقضية فلسطين العادلة. 

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
23-3-2024