دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كافة النقابات العمالية وخاصة عمال الموانئ لعدم تحميل أي سفن متوجهة للكيان الصهيوني لا سيما السفن التي تنقل السلاح والنفط والغاز إلى هذا الكيان المجرم.
كما دعت الشركات العاملة في مجال النفط والغاز خاصة الشركات العربية إلى مقاطعة الاحتلال وشركاته، مؤكدةً أن أي تورط لهذه النقابات أو الشركات في التعامل مع الاحتلال، هو بمثابة مشاركة فعلية في جرائم الإبادة وحرب التجويع والحصار المفروضة على شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الجبهة على ضرورة وضع النقابات العمالية دستور خاص ولوائح واضحة تضمن قطع علاقاتها مع الكيان والنقابات الخاصة به، وتعزيز ثقافة المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني، وعدم المشاركة في أي عمليات نقل وتحميل الأسلحة والنفط والغاز ومختلف البضائع إلى هذا الكيان المجرم الذي يواصل ارتكاب المجازر وتجويع شعبنا وفرض حصار شامل عليه.
وحيت الجبهة كافة المناصرين ومجموعات التضامن مع الشعب الفلسطيني الذين يتصدون بكل قوة ويمنعون نقل الأسلحة والبضائع والنفط للكيان خاصة من داخل موانئ الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مُزود للاحتلال بالأسلحة المحرمة دولياً.
وختمت الجبهة بيانها مُطالبة مختلف النقابات العمالية في العالم أجمع، بمواصلة حراكها المتواصل انتصاراً لفلسطين ولشعبها المُعذب والمكلوم في قطاع غزة، والهادف إلى مقاطعة الاحتلال ومحاصرته ونزع الشرعية عنه، ومنع وصول الأسلحة إليه.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
6-4-2024