الجبهة الشعبية: الهجوم الواسع للمستوطنين على قرية المغير جريمة حرب صهيونية تُرتكب بضوء أخضر من المنظومة السياسية والأمنية

تشكيل لجان الحماية الشعبية ضرورة للتصدي لجرائم المستوطنين وإفشال أهدافهم الخبيثة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهجوم الواسع لعصابات المستوطنين على منازل المواطنين في بلدة المغير شمال رام الله المحتلة بحمايةٍ من جنود الاحتلال وقيامها بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام ومداهمة منازل المواطنين وحرق العشرات منها، والذي أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة العشرات هو جريمة حرب صهيونية تُرتكب بضوء أخضر من رأس المنظومة السياسية والأمنية.

وشددت الجبهة أن المستوطنين ما هم إلا أداة أمنية إجرامية لحكومة الاحتلال وخاصة مجرم الحرب بن غفير، وأن هجومهم الواسع على القرية وتصاعد جرائمهم على مناطق واسعة في الضفة في الأشهر الأخيرة يأتي في إطار تبادل الأدوار بين حكومة الاحتلال والمستوطنين، ومحاولة فرض سيطرة أمنية وعسكرية وخلق واقع جديد في الضفة وتكريس سياسة الاستيطان والتهويد فيها، مستغلين حالة انشغال الجميع في حرب الإبادة الصهيونية المستمرة على القطاع.

وختمت الجبهة بيانها، بتجديد التأكيد على أن تشكيل لجان الحماية الشعبية في جميع المدن والقرى والبلدات الفلسطينية في عموم الضفة بات أمراً وطنياً ملحاً للتصدي لجرائم المستوطنين وإفشال أهدافهم الخبيثة، في ضوء هروب أجهزة أمن السلطة من مسؤولياتها في توفير الحماية لأبناء شعبنا هناك.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
12-4-2024