الجبهة الشعبية: خلافًا للموقف الشعبي في أمريكا.. بايدن يُموّل المجزرة الصهيونية في غزة بمليارات الدولارات

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن توقيع الرئيس الأمريكي مجرم الحرب جو بايدن على قانون بتزويد الكيان الصهيوني وأوكرانيا بحزم مساعدات بمليارات الدولارات، هو مصادقة أمريكية رسمية على استمرار وتوسيع حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة.

وأضافت الجبهة أن هذا القرار يأتي خلافاً للموقف الشعبي في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً وأن الإدارة الأمريكية تُحوّل هذه المليارات من أموال الضرائب وجيوب الشعب الأمريكي، وفي ظل أن ما يُسمى الدعم الأمريكي سيدعم الصناعات العسكرية الأمريكية وأداةً لصنع الحروب وإشعال الحرائق في العالم وتوسيع سوق القتل.

وقالت الجبهة: " يأتي هذا القرار في وقت تعاني منها مدن ومناطق واسعة في أمريكا من الفقر والبؤس، وبدلاً من وضع هذه الأموال في قطاعات الصحة والتعليم في أمريكا يجري إرسالها للكيان الصهيوني، وتعزيزاً لاستمرار الحرب الأمريكية في أوكرانيا، والتدخلات الأمريكية في الشؤون الدولية".

وأكدت الجبهة أن الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأمريكية تُعبّر عن ضمير الشعب في الولايات المتحدة وقطاعاته الواسعة الرافضة لسلوك الإدارة الأمريكية، داعيةً أبناء وبنات شعبنا في عموم أمريكا الشمالية وأصدقاء وحلفاء شعبنا إلى تصعيد حراكهم الشعبي ضد حرب الإبادة الأمريكية "الإسرائيلية" وفي مواجهة التهديد باجتياح رفح.

ونوهت الجبهة بأن تبرير مجرم الحرب بايدن بأن جزء من هذه المساعدات سيتم تخصيصه لغزة، هي محاولة لتخفيف حدة الغضب من إقرار هذه المساعدات، خصوصاً وأن شعبنا يدرك أن هذه المساعدات ستكون مغمسة بالدماء الفلسطينية، وعبارة عن حزم صواريخ وقذائف محرمة دولياً يقذفها جيش الاحتلال على المدنيين والأحياء الفلسطينية ومن المقرر أن تُستخدم في أي عملية اجتياح لرفح، في ظل التهديدات باجتياح المدينة.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن بايدن ونتنياهو وجهان لعملة واحدة، وهما متورطان مباشران في حرب الإبادة على شعبنا وعلى شعوب المنطقة والعالم.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
24-7-2024