الجبهة الشعبية تنعي القائد العسكري الكبير السيد فؤاد شكر وتؤكد أن سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا صلابةً وقوةً
- تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الفخر والاعتزاز القائد الكبير في حزب الله السيد فؤاد شكر الذي استشهد إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية،أمس.
- نتقدم الجبهة بخالص التعازي من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقيادة الحزب وعموم الشعب اللبناني، وعائلة وذوي الشهيد الكرام، مؤكدة أن هذه الدماء الطاهرة لم ولن تذهب هدراً، وأن هذه الاغتيالات لن تزيد حزب الله وفصائل المقاومة إلا صلابةً وقوةً.
- إن استشهاد هذا القائد الكبير الذي أفنى حياته مقاوماً صلباً من أجل لبنان وفلسطين وقضايا الأمة، والذي ساهم بشكلٍ رئيسي في استنزاف العدو في معركة طوفان الأقصى لهو خسارة كبيرة للبنان ولمحور المقاومة وللشعب الفلسطيني و لقوى المقاومة الفلسطينية، التي تؤكد تضامنها الكامل مع المقاومة الإسلامية، وبأنها في خندق واحد ومتحدة في مواجهة العدو الصهيوني.
- إن سياسة اغتيال قادة المقاومة في لبنان وفلسطين وفي أي بقعة من ساحات المجابهة أثبتت فشلها، وهي تُعبّر عن حالة إفلاس العدو وعجزه عن تحقيق أي منجز ميداني واحد، أو القدرة على وقف ضربات المقاومة في مختلف الجبهات والتي تواصل استنزاف العدو على كافة المستويات. كما تكشف عن التورط الأميركي المباشر في عمليات الاغتيال، وبأن هناك ضوء أخضر أميركي للعدو الصهيوني للقيام بهذه العمليات الجبانة.
- تدعو الجبهة جماهير أمتنا وأحرار العالم للالتفاف حول المقاومة، ورفع صوتهم تضامناً مع الشعوب المظلومة والمقاومة الباسلة في وجه هذا العدو المجرم، والانتفاض في كل بقعة من هذا العالم ضد العدو المجرم، وتشدد على وجوب نهوض الأحزاب والقوى العربية بدورها وواجبها في هذه المواجهة المصيرية دفاعاً عن حق شعوبنا ومصير أمتنا.
- إن دماء القائد الشهيد السيد محسن والقائد الشهيد اسماعيل هنية وكل الشهداء لن تزيد المقاومة إلا اشتعالاً، والمقاومين إصراراً على تصعيد الضربات ضد العدو الصهيوني الجبان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
٣١ تموز ٢٠٢