الأسرى يهددون بانفجار جديد داخل السجون

ذكرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن لجنة ممثلة عن قيادة الإضراب الذي خاضه الأسرى مؤخرا اجتمعت مسا
حجم الخط
ذكرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن لجنة ممثلة عن قيادة الإضراب الذي خاضه الأسرى مؤخرا اجتمعت مساء أمس بممثلين عن إدارة مصلحة السجون الصهيونية في سجن نفحة لمناقشة تداعيات الخروق من قبل مصلحة السجون الصهيونية لاتفاق الأسرى وعلي رأسها قرار إدارة السجون بنقل 395 أسيرا من أسرى قطاع غزة القابعين في سجن نفحة وتوزيعهم علي باقي السجون، إضافة إلي استمرار عزل الأسير ضرار أبو سيسي ومعاناة الأسيرين محمود السرسك وأكرم الريخاوي وما قد يتسبب به ذلك من إنفجار جديد للأوضاع داخل السجون. وأكد الأسرى خلال الاجتماع علي رفضهم المطلق لقرار مصلحة السجون بنقل أسرى غزة مهددين بمقاومة هذا القرار بكل ما يمتلكونه من قوة ، كما تم مطالبة الإدارة بتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان في الرابع عشر من الشهر الماضي خاصة البند المتعلق بزيارة أهالي أسرى قطاع غزة وإنهاء ما يسمى بالمنع الأمني من الزيارة لعائلات عدد كبير من أسرى الضفة الغربية. وقال الأسرى في رسالتهم بأن إدارة مصلحة السجون تراجعت عن قرارها نقل أسرى قطاع غزة وتشتيتهم في السجون متعهدة بالسماح لكافة أهالي أسرى القطاع بزيارة أبنائهم بنفس الآلية المعمول بها مع باقي الأسرى بحيث تكون الزيارة مرة كل أسبوعين ولمدة 45 دقيقة مؤكدة علي عزمها رفع ما يسمى بالحظر الأمني عن زيارة 1000 أسير من أسرى الضفة الغربية الممنوعين من الزيارة بمن فيهم الأسرى الذين كانوا معزولين ومعاقبين بالمنع من الزيارة. كما تعهدت إدارة السجون بدراسة مطالب الأسرى المتعلقة بإنهاء عزل الأسير ضرار أبو سيسي وإيجاد حل لمأساة الأسيرين السرسك والريخاوي. وجدد الاسرى مناشدتهم للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله بالبقاء علي جاهزية تامة لمناصرتهم وإسنادهم في أية خطوة قد يقدمون عليها إذا ما تنصلت دولة الاحتلال من تنفيذ الاتفاق وأخلت بتعهداتها لهم.