تقرير : المستجدات حول الأسرى داخل سجون العدو | الاحد 10 حزيران 2012

تقرير : المستجدات حول الأسرى داخل سجون العدو | الاحد 10 حزيران 2012  

إعداد : الموقع الإعلامي للج
حجم الخط
تقرير : المستجدات حول الأسرى داخل سجون العدو | الاحد 10 حزيران 2012 إعداد : الموقع الإعلامي للجبهة الشعبية (www.pflp.ps) في هذا التقرير الدوري على صفحات الموقع وضمن زاوية أخبار الأسرى يحاول الموقع الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن يقدم ملف متكامل بشكل دوري حول أخبار الحركة الأسيرة في سجون العدو وحركة التضامن معها. في تقرير اليوم : 1- تضامنا مع السرسك والريخاوي والبرق .. إضراب جزئي للأسرى بالسجون غدًا 2- الشعبية: إضراب الأسرى الموحد نصرة للأسير السرسك والريخاوي والبرق انتصار لإرادة الحرية 3- الاحتلال يجـدد الاعتقال الإداري لعدد من الأسرى 4- أسير من غزة ينتمي للجبهة الشعبية يدخل عامة الـ 20 في سجون الاحتلال 5- الحرب على محمود السرسك - مقال مترجم عن صحيفة كاونتر بنش الامريكية 6- ملف خاص - الشهداء العائدون : (1) الشهيد مجدي أبو وردة - إعداد دعاء علي. 7- مقال للأسير أمير مخول بعنوان : إضراب أسرى الحريّة: انتصار لا مجرد إنجاز 8- فيسبوك ( اليوم وقفة تضامنية مع السرسك ورفاقه في نابلس ) 9- يوتيوب - السرسك في أمم أوروبا الاسير محمود السرسك يدخل يومه الـ 84 في الاضراب المفتوح عن الطعام الاسير اكرم الريخاوي يدخل يومه الـ 60 في الاضراب المفتوح عن الطعام الاسير سامر البرق يدخل يومه الـ 21 في الاضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع السرسك والريخاوي والبرق .. إضراب جزئي للأسرى بالسجون غدًا اكدت مصادر مطلعة ان الأسرى داخل سجون الاحتلال قرروا غدا الاثنين الموافق 11/6/2012 ارجاع وجباتهم اليومية من الطعام تضامنا مع الأسرى محمود السرسك (84 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام ) واكرم الريخاوي وسامر البرق المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية. الشعبية: إضراب الأسرى الموحد نصرة للأسير السرسك والريخاوي والبرق انتصار لإرادة الحرية فيما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعلان الأسرى الموحد في السجون من كافة القوى والفصائل يوم غد الاثنين 11-6-2012 بإعادة وجبات طعامهم تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما، وأكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ 40 يوما انتصار لارادة الحرية والكرامة ومقاومة الظلم والعدوان والاحتلال. وتوجهت بالتحية للحركة الاسيرة وقيادتها التي اعتمدت وحدة الصمود والمقاومة في خوض معركة الامعاء الخاوية معركة الكرامة والحرية باعتبارها جزء من معركة الاستقلال والعودة وتقرير المصير، وطالبت الجميع بالاصغاء لصوت الحركة الاسيرة وتقييمها لتجربتها المظفرة في معركتها الاخيرة ضد العزل الانفرادي وقانون شاليط المشؤوم، وبالعمل لاشتقاق خطة وطنية موحدة بابعادها العربية والدولية لتحرير الاسرى وحماية حقوقهم السياسية والقانونية والانسانية في اطار العودة بملف القضية الوطنية بكل مكوناتها الى هيئة الامم المتحدة ووضع المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية في موضع المسؤولية لالزام الاحتلال بتفيذ قرارت الشرعية الدولية تحت طائلة المسائلة والمقاطعة والعقاب طبقا للقانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف. الاحتلال يجـدد الاعتقال الإداري لعدد من الأسرى أكدت أسرى الجهاد الإسلامي في سجن عوفر لـ مؤسسة الأسـرى "مهجـة القدس" اليوم, أن سلطات العدو الصهيوني جددت الاعتقال الإداري لمرات متعددة بدون توجيه أي إتهام لعددٍ من أسرى وكوادر الجهاد الإسلامي. وأفادوا أن الأسرى الذين تم تمديد اعتقالهم هم الأسير رشاد أحمد عبد العزيز عبده (6) شهور للمرة الثانية على التوالي, والأسير أحمد حسن محمد دار أبو عادي (6) شهور للمرة الثانية على التوالي وهما من بلدة كفر نعمة قضاء رام الله, والأسير إسلام صالح محمد بدر شهرين للمرة الثالثة على التوالي وهو من بلدة بيت لقيا قضاء رام الله. من جهتها؛ طالبت "مهجة القدس" كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة الضغط على العدو الصهيوني لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه أي إتهام, وإلزامه بكافة المواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للأسرى حقوقهم. أسير من غزة ينتمي للجبهة الشعبية يدخل عامة الـ 20 في سجون الاحتلال دخل الأسير رياض سعيد عبد العزيز عيسى (40 عاما) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، يوم السبت، عامه العشرين في الاسر. وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان لها ، أن الأسير عيسى اعتقل يوم 1061993 ، وحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً بتهمه الانتماء للجبهة الشعبية وتنفيذ عمليات مسلحة ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى. وقالت ان الأسير عيسى أنهى مدة محكومتيه بالكامل ومن المتوقع إطلاق سراحه خلال الشهرين القادمين بعدما تعمدت سلطات الاحتلال شطب اسمه من كافة الصفقات وعمليات الإفراج التي تمت خلال السنوات الماضية. الأسرى للدراسات يطالب الصليب الأحمر الدولي بالبت في موعد زيارات أهالي اسرى قطاع غزة ثمن مركز الأسرى للدراسات موقف الصليب الأحمر الدولي بقطاع غزة على لقاءاته المتواصلة مع أهالى الأسرى والمختصين من أجل أداء أفضل وتعاون مستمر لخدمة الأسرى وذويهم ، وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية الصليب الأحمر الدولي بالبت في موعد زيارات أهالي اسرى قطاع غزة ، لما لهذه القضية من أبعاد انسانية ، ولما للصليب الأحمر الدولى من امكانية وأداة ضغط على الجانب الإسرائيلي ولو بالشكل الاعلامى والقانونى لتطبيق ما اتفق عليه بين قيادة الاضراب والجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية . وطالب المركز الصليب الأحمر بموقف علني وواضح وعدم الاكتفاء بخطوات سرية وجهد تحت الأرض والاكتفاء بكتابة التقارير ورفعها للسلطات المسؤولة . وأوضح مركز الأسرى للدراسات أن قضية الزيارات تستحوذ على ذهن واهتمام الأهالى اللذين يتوقون لرؤية أبناءهم بعد 5 سنوات متتالية من الانقطاع الكامل عنهم ، وتمنى الاهالى بأن يزال الشك في موضوع الزيارات حيث توالت الاخبار انكرها الصليب الأحمر في الفترة الأخيرة حول موعد استئناف الزيارات . "الأوروبية" تدين الاعتداء على أسرى ريمون أدانت الشبكة الأوروبية، للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، الهجمة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في سجن ريمون، فجر يوم الأربعاء 6/6/2012. و اكد عضو قيادة لجنة الإضراب، الأسير مهند شريم، أن الأسرى في قسم (4) في سجن ريمون فوجئوا، بعد منتصف الليل باقتحام قسمهم من قبل قوات (المتسادا) وطلبوا من الأسرى التفتيش العاري،الأمر الذي رفضه الأسرى بشكل قاطع ونهائي؛ مما أدى إلى مواجهة في القسم. التعامل العنيف من قبل وحدة القمع النحشون والمستادا - حسب ما تواردته الانباء من السجن- أدى إلى إصابة عدد من الأسرى بجروح وحروق. واعتبر رئيس الشبكة الأوروبية محمد حمدان: "أن هذا الاقتحام لسجن ريمون من قبل السجان الصهيوني والاعتداء على الأسرى بالضرب، وتفتيش بعض منهم بشكل عار، بتكالب أربعة جنود على كل أسير، دليل على عنجهية الاحتلال وغطرسته، وخرق واضح للاتفاق الذي ابرم بين قيادة الأسرى و مصلحة السجون الصهيونية، لوقف الإضراب عن الطعام ،كما أن هذا الهجوم يهدد حياة عشرات من الأسرى ويعرضها للخطر." كما طالبت الشبكة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، للوقوف أمام مسؤوليتها القانونية والأخلاقية، تجاه هذا الجرائم المتكررة من قبل قوات الاحتلال، ضد الأسرى الفلسطينيين. الحرب على محمود السرسك بقلم : رمزي بارود، صحفي وكاتب فلسطيني ومؤسس موقع باليستاين كرونيكل ترجمة: رائد عوض قدورة نشر المقال على : كاونتر بنتش (Counter Punch) نشرة إخبارية سياسية إلكترونية أمريكية في الثالث من يونيو، أكمل لاعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم محمود السرسك يومه الثمانون في إضرابه عن الطعام. استمر السرسك في إضرابه بالرغم من وقف ألفي أسير آخرين إضرابهم الذي استمر لمدة 28 يوماً بعد اتفاق بين مصلحة السجون ولجنة قيادة الإضراب. وعلى الرغم من أن قصص الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تتحدث عن اعتقال غير قانوني وسوء معاملة على نطاقٍ واسع، إلا أن حالة السرسك يجب النظر إليها على أنها حالة فريدة من نوعها. لقد اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي لاعب المنتخب الفلسطيني الذي كان يستعد لتمثيل منتخب بلاده في المحافل الدولية وهو في طريقه للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية. اتهمت المحكمة العسكرية في إسرائيل السرسك بأنه " مقاتل غير شرعي" . والأمر ذاته ينطبق على حالة الأسير أكرم الريخاوي والذي تخطي حاجز الستون يوماً في إضرابه عن الطعام بالرغم من إصابته بمرض السكري والحالة الصحية الحرجة. أثناء كتابتي لهذا المقال، أصبح جسد السرسك غير مألوف لكل من يشاهده بعدما كان ذا بنية جسمانية قوية وذلك بفعل ثلاثة أشهر من الإضراب عن الطعام، أما الريخاوي فإن وضعه متردٍ جدا وهو يحتضر في هذه الأوقات. أعتقد أن الضجة التي أحدثتها أزمة الناشط السياسي الصيني الأعمى تشين جوانج تشينغ كادت أن تودي بأزمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، ما حدا بالناشط الصيني للجوء إلى السفارة الأمريكية في الصين طلباً للحماية، ومن ثم تم نقله إلى الولايات المتحدة حيث احتشد ألاف الناس لاستقباله في مطار نيويورك. وقال الناشط الأعمى، 40 عاماً، بأن اعتقاله لمدة سبعة سنوات يدل على مدى خطورة الوضع في الصين والمتمثل في الخروج الدائم عن القانون. وتساءل جوانج تشين لصحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 31 مايو الماضي قائلاً " أي عدالة تلك؟ لماذا يفعلون كل ذلك؟. لقد رأينا كيف تعاملت وسائل الإعلام الأمريكية بأهمية كبيرة مع الحدث، ولكن حين يكون الجلاد إسرائيل والضحية فلسطينياً فإن الحدث لا يكون ذي أي أهمية أو اعتبار. محمود السرسك كان شاهداً على الكثير من المآسي والآلام واليوم أصبح واحداً منها. كان حلمه بأن يشارك مع منتخب بلاده في الأولمبياد القادم. فترتيب فلسطين هو 164 على مستوى العالم وهو يدل على أنها تطمح للتقدم، لكنها تتراجع في ظل السياسيات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير هذا الطموح الوطني. فالأمثلة على الحرب الإسرائيلية على كرة القدم الفلسطينية كثيرة لأن تُحصى، على الرغم من قتل إسرائيل ثلاثة رياضيين فلسطينيين في الحرب الأخيرة على غزة، أو أنهم لا يحظون بأي متابعة واهتمام إعلامي يكاد يكون معدوماً. يعتبر السرسك نجماً واعداً في المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، لكن هذا النجم آخذٌ بالأفول في ضوء استمرار اعتقاله. إنني واثق بأن هؤلاء الشبان يمثلون فريقاً رائعاً سيكون مستقبل الكرة الفلسطينية. وتقول والدة السرسك " إنني لم أرَ ابني محمود منذ اعتقاله، إنني أفكر فيه كل دقيقة وكل يوم، لماذا لا يتحرك أحد لإنقاذ حياته؟". وفي العاشر من مايو الماضي، كتب ديف زيرين مقالاً في صحيفة الأمة ((The Nation وتساءل : دعونا نتخيل لو أن أحد أعضاء لاعبي المنتخب الأمريكي لكرة السلة ولنفترض أنه كوبي براينت سافر إلى دولة أجنبية وهناك تم اعتقاله من دون تهمة رسمية وبقي في السجن لمدة ثلاثة سنوات، فإن جميع المؤسسات الرياضية واللجنة الأولمبية الدولية والفيفا وكافة المنظمات الدولية سوف تنادي بسرعة الإفراج عنه بل وسيعملون جاهدين على نبذ ومقاطعة هذه الدولة نهائياً بسبب ما قامت به. لماذا لا يكون السرسك هو براينت فلسطين؟. فإذا سألت أي معلق سياسي فإنه سيرفض هذا الأمر. وأيضاً لمَ لا يكون الريخاوي هو تشين الصيني؟ ولكن لماذا يرفضون الإقرار بذلك؟ يقول المنطق بأن قوة اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والتي مقرها واشنطن وباقي دول العالم تعمل على إبطال أي قرار وإجهاض أي عملية من شأنها أن تكون ضد إسرائيل. لكن، لماذا لا تقف المؤسسات الرياضية الدولية إلى جانب السرسك؟ أو لماذا لا تقوم الدول الرياضية بالوقوف صمتاً على أرواح الرياضيين الفلسطينيين الذين قتلوا على يد إسرائيل؟ لماذا لا يتم مقاطعة إسرائيل بشكل كامل من قبل المنظمات والمؤسسات الرياضية الدولية؟ السرسك يموت الآن وهو يحاول أن يلتحق بزملائه وأعضاء فريقه في المنتخب الوطني الفلسطيني. سلسلة بشرية تضامنا مع الأسيرين السرسك والريخاوي طالب أهالي الأسيرين محمود السرسك وأكرم الريخاوي التدخل العاجل ولسريع لضمان الإفراج عن أبنائهم بأقرب وقت، ووقف التدهور الصحي بحالتهم الصحية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقب السلسة البشرية التي نظمتها مؤسسات إعلامية واندية رياضية ومخاتير ومؤسسات مجتمع مدني وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي وحشد من الأسرى المحررين، وامتدت السلسة من دوار العودة حتى ميدان النجمة في مدينة رفح تحدث خلالها الأسير المحرر خضر عدنان من جنين إلى المجتمعين دوار النجمة عبر الهاتف لحثهم على الاستمرار في التضامن والجهود من اجل التضامن مع الحركة الاسيرة. وقالت شقيقة الاسير محمود السرك فلسطين السرسك خلال المؤتمر الصحفي الذى تم تنظيمه في إطار فعاليات حمله كلنا محمود السرك واكرم الرخاوي ان أخيها، يعاقب في السجون الصهيونية تحت بند مقاتل غير شرعي حيث عاقب الاحتلال السرك بوضعه في العزل الانفرادي منذ بدأ إضرابه عن الطعام إضافة إلى نقله ستة مرات من سجن لآخر كوسيلة أخرى في العقاب، ونقل مؤخرا بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وانه يعاني من مشاكل في البصر والسمع إضافة الى اضطراب في نبضات القلب. وطالبت الجهات الدولية وخاصة اتحاد الكرة الفلسطينية والفيفا وجميع المؤسسات الدولية بالضغط العاجل للافراج عن شقيها من سجون الاحتلال الصهيونية. ومن جانبها اوضحت ياسمين الريخاوي ان والدها ابلغهم منذ ثلاث ايام إضرابه عن تناول الماء والدواء بعد أن رفضت المحكمة العسكرية الصهيونية لطلب النظر بالتماسه بثلثي المدة ، ويواصل الرخاوي إضرابه عن الطعام مند 60 يوما ، رغم مرضه ومعاناته من العديد من الأمراض مثل السكري والربو وضيق التنفس. وعبرت ياسمين عن قلقها وخشيتها من خطوه والدها التصعيدية وخاصة انه مريض بالسكري ويحتاج لكميات مناسبة من الماء، مناشدة الجهات المعنية والقانونية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام بمساندة زوجها . الشهداء العائدون ملف حول الشهداء العائدون من مقابر الأرقام الصهيونية حيث يحتجز العدو جثامين الشهداء الذين نفذوا عمليات فدائية ضده ويصدر بحقها أحكاما يتم بموجبها حبس جثمان الشهيد عبر دفنه في مقابر عرفت بمقابر الأرقام، وقد تم تسليم 91 رفاتا تعود لهؤلاء الأبطال والمقاومين لذويهم وقد تضررت رفات بعض الشهداء بسبب عدم حفظها الجيد وإهمال العدو لها لسنوات طويلة خلت، هي الآن عادت ومازال اكثر من 250 من جثامين الشهداء تنتظر عودتها محتجزة في مقابر الأرقام الصهيونية. يكتب سيرة ذاتية عن هؤلاء الشهداء العائدون مجموعة من الشباب الناشطين ننشرها تباعا على موقعنا : (1) الشهيد مجدي محمد محمودة أبو وردة إعداد : دعاء علي الشهيد مجدي محمد محمودة أبو وردة، ولد في 23/5/1977 بمخيم الفوار جنوب الخليل، وهو لاجئ من قرية عراق المنشية - قضاء غزة. نفّذ الشهيد عملية استشهادية في القدس بتاريخ 25/2/1996، كانت باكورة عمليات الرد المقدس على اغتيال الشهيد يحيى عيّاش، التي هندسها الأسير حسن سلامة، في الذكرى الثانية لمجزرة الحرم الإبراهيمي. فبعد أن خرج من المخيم مع صديقه وشريكه في العملية، الشهيد إبراهيم السراحنة، فجرّ أبو وردة نفسه حافلة صهيونية تابعة لشركة "إيجد" تعمل على خط رقم 18 المؤدي لمقر القيادة العامة لكل من الشرطة والشاباك داخل الأراضي المحتلة. وقد أوقعت العملية حسب اعترافات العدو 24 قتيلاً بينهم 13 جندياً وعدداً من ضباط وكوادر الشاباك، بالإضافة إلى أكثر من 50 مصاباً. صورة الشهيد مجدي أبو وردة : بإمكانكم أيضا الاطلاع على التقرير المنشور على موقعنا حول عودة الشهداء : حين يملي العدو الأسماء، يدفن عباس "أبو الليل" تقرير : محمد أبو الروس على الرابط التالي : http://www.pflp.ps/news.php?id=2516 مقال : إضراب أسرى الحريّة: انتصار لا مجرد إنجاز أمير مخول في رسالة من سجنه حقق شعبنا الفلسطيني ثلاثة انتصارات متتالية خلال أشهر معدودة. ففي تشرين الأول 2011 كانت عملية تحرير الأسرى (صفقة التبادل مع جندي الاحتلال) ومن ثم سلسلة الإضرابات الفردية عن الطعام لفترات غير مسبوقة، التي افتتحها خضر عدنان في مواجهة استراتيجية الاعتقال الإداري الإسرائيلية، التي تداخلت في إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، الذي باشر به أكثر من ألف أسير في 17 نيسان، وانتهى بأكثر من ألفي أسير في 14 أيار، محققاً أهدافه ومسجلاً انتصارًا رائعًا وصفحة ناصعة في تاريخ المقاومة التحررية الفلسطينية، سطّرها أسرى الحريّة، ومعهم أنصار الحريّة في العالم العربي والعالم أجمع. إن الاتفاقية التي جرى توقيعها يوم (14) أيار 2012 بين مرجعيّة الإضراب ودولة الاحتلال، وبمشاركة وضمانات مصرية ودولية، أكّدت أن الحركة الأسيرة لم تحقق مجرّد إنجاز فقط، بل سجّلت أيضاً انتصارًا واضحًا، وبالإمكان الحديث عن مرحلتين تتحددان بحدث مفصلي هو إضراب عام 2012ـــ ما قبله وما بعده. لقد تميّز الإضراب منذ البداية بنقاط قوة أساسية، ومن أهمها وضوح أهدافه، ومع جوهريّتها وكونها قابلة للتحقيق بالنضال والإصرار، ليتكامل هذا مع حقيقة التناسق الكبير والواعي بين الأسرى المضربين ومرجعيّة الإضراب داخل السجون، وبين الأخيرة والمرجعيّات السياسيّة الواسعة خارج السجون، مع التأكيد على أهميّة اعتماد مرجعيّة واحدة مُحدّدة متماسكة، هي صاحبة القرار، وهي مُؤلفة من ذوي الشأن المباشرين، أي قيادات أسرى الحريّة المضربين فقط، كما ظهرت جليّة أيضاً مواطن قوة مكملة لما ذكر، وهي عدم الخوض التفصيلي في القضايا والمطالب الحياتية، وبهذا جرى تحاشي وضع قد تخلط فيه الأوراق بين الأهداف الكبرى والمطالب العينيّة، وسدت الطريق أمام دولة الاحتلال، ولم تستطع التلاعب على أي خلط للأوراق في هذا الصدد، كما أدّى دوراً كبيراً الخطاب الإعلامي القوي والواضح وغير المخترق لمرجعية الإضراب، وإخفاق مساعي إسرائيل لبث خلاف ذلك، وجرت قراءة صحيحة للواقع الفلسطيني والإقليمي العربي والعالمي. وبتخطيط مسبق تحدّد هدف مركزي، وهو إمكانات انبعاث الحراك الشعبي الفلسطيني، والاستفادة القصوى من الدور المصري الكبير كجهة معتمدة أساسية في مساندة الإضراب، وضمان تحقيق أهدافه. وقد أثبتت هذه المراهنة صحتها، وتجلّى ذلك في رعاية الاتفاق لإنهاء الإضراب. وهناك إنجاز عظيم تحقق، وهو الإعداد المسبق والجهوزية اللافتة للنظر لدى حركات التضامن والمناصرة العالمية، التي حددت يوم الأسير الفلسطيني 17/4 يومًا لانطلاق فعاليتها في دول العالم، وبالذات أوروبا والولايات المتحدة لمساندة الأسرى، ومن أجل حريتهم التي خلقت رأيّا عامًا دوليًا ضاغطًا لمصلحة الحق الفلسطيني، وفي مواجهة تواطؤ حكومات بلدانها مع دولة الاحتلال، وقد تبنت هذه الحركات خطاب الحق الواضح الإنساني والسياسي، الذي أطلقه الأسرى، والذي عكس دورها المؤثر النتاج الهام للعمل التراكمي في تدويل قضية الأسرى، كما كل قضية فلسطين. وقد سجل الإضراب نهجًا يقوم على نسف استراتيجية «التأجيل»، التي فرضتها إسرائيل بدعم أميركي وأوروبي رسمي، كما حدث في اتفاقيات أوسلو بتأجيل مُركِّبات القضية الفلسطينية، بما يتناسب مع سياسة الهيمنة والإملاء على القيادة الفلسطينية. فما جرى تأجيله في هذه المعادلة، وفي هذا السياق تحرير الأسرى، أعاده الإضراب الى رأس جدول الأعمال الفلسطيني الرسمي أيضاً، ورفض أن يكون الأسرى مرهونين بنوايا دولة الاحتلال، التي لا يمكنها أن تكون حسنة، كما نجح الإضراب في تحييد الوزن السلبي للرأي العام الإسرائيلي، وعدم مخاطبته بالمرة، لكونه لو تحرك لكان معادياً لمطالب الأسرى العادلة، كما أنه معادٍ بقوة للحق الفلسطيني. فهو رأي عام استعماري لا يناصر ضحاياه. لماذا انتصار لا إنجاز؟ ثمة فرق بين تحقيق مطالب محددة ضمن مطالب واسعة، وتحقيق مجمل أهداف عملية كفاحية مصيرية إذا نجحت أو أخفقت، كما هنالك فرق بين معالم انتصار واضحة وحالة يفسر فيها كل طرف أنه انتصر. ونتائج الإضراب كما عبّرت عنها الاتفاقية واضحة المعالم، وهناك طرف واحد منتصر هو الأسرى. ولأول مرة تكون مفاوضات الأسرى مباشرة مع صاحب الشأن، والقرار الأول في دولة الاحتلال، أي مع جهاز الأمن العام (الشاباك) لا مع مصلحة السجون، التي تمثّّل في رتابة منظومة القهر الإسرائيلية مجرد مقاول ثانوي لدى الشاباك والمؤسسة الأمنية. فقد حيّدها الإضراب، وكلما تواصل وتصاعد تعامل مع اللاعب الرئيسي مباشرة (الشاباك). وهذا نتاج قوة الإضراب وصلابة مرجعيته التي اضطرت الجهاز الإسرائيلي الى الانكشاف، بعدما قلصت قدرته على المناورة والتلاعب، كما أخفق هذا الجهاز في مساعيه لبعثرة الأوراق واستدراج الأسرى بعيداً عن أهداف الإضراب، لكن الأهم في هذا السياق هو نجاح الإضراب في انتزاع أدوات قمع استراتيجية درج الشاباك على استخدامها، على امتداد عقود وبالذات أنظمة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي في السجون، وفي هذا السياق جرت عملية كسر قواعد لعبة قهرية مُتجذِّرة . ونتيجة قوته كشف الإضراب أيضاً عدوانية وإجرامية الجهاز القضائي الإسرائيلي، الذي مثّل منذ قيامه أداة لتبييض المشروع الاستعماري العنصري، وجرائم الدولة وشرعنتها، وتبرير الإجراءات الإدارية وأنظمة الطوارئ الانتدابية والعزل الانفرادي المتواصل، كل ذلك بحجة الأمن. وها هو الشاباك ذاته يتراجع (اضطراراً) عن جزء منها، مؤكداً أن الجهاز القضائي الإسرائيلي أدى ويؤدي دور «حراس البلاط» للمؤسسة الأمنية الحاكمة. أما الحراك الدولي الشعبي، ومن ثم الرسمي والدور العربي، وبالذات المصري، وإجراء مفاوضات متعددة الأطراف (الأسرى وإسرائيل ومصر وضغط دولي) كلها خلقت حالة جديدة، ومعادلة أقرب الى التفاوض النّدي منها الى مجرد دولة احتلال وضحاياها، كما أكد الإضراب أيضاً أن قوة إسرائيل ليست مطلقة، بل تتآكل قوتها وسطوتها بفضل النضال الفلسطيني الهادف. دروس في الحالة الفلسطينية الداخلية صحيح أن الإضراب لم يكن شاملاً، فقد حسمت الأمر بشأنه وأعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعها الجهاد الإسلامي، بمساندة الجبهة الشعبية، وشاركت فيه أوساط من حركة التحرير الفلسطينية (فتح)، وقد أحسن المبادرون صنعًا حين ضمنوا تمثيلاً لمختلف القوى في قيادة ومرجعية الإضراب، كلّ حسب دورها وحضورها، وإذ شمل الإضراب ليس أكثر من ثلث عدد أسرى الحرية والحضور الأبرز لحركة حماس، فذلك لا يقلل بالمرة من شرعيته. وإن كان الخلاف او الاختلاف الذي سبق الإضراب بشأن إعلانه شرعيًا، فإنه في اللحظة التي بدأ فيها تحوّل الى إضراب الأسرى، وأصبحت مسؤولية الأسرى المشاركين فيه وغير المشاركين، هي إنجاحه ومساندته وتقاسم المسؤولية. وأثبت الإضراب أنه حين يخوض شعبنا أو الحركة الأسيرة معارك كبرى مع دولة الاحتلال والقهر، فإن الشعب كله يتفاعل، لأنه متصالح مع القضية. وجدير التأكيد أن المصالحة مع القضية الفلسطينية ومع الحق الفلسطيني الكامل تتجاوز الانقسامات السياسية، وتجعلها هامشية ويتوحّد الشعب فيلتقي نضال شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل مع القدس وغزة والضفة والشتات، وتزول الحدود داخل الشعب. وليست المصالحة هي هدف الشعب الفلسطيني، بل هي مسؤولية الفصائل والأحزاب والقوى السياسية ذات الشأن، حيث إن أهداف الشعب الفلسطيني هي العودة والحرية وتحرير الوطن والشعب وتقرير المصير، وما هو أهم من المصالحة هو الوحدة الكفاحية والتكامل الكفاحي على أساس ثوابت الحق الفلسطيني لا اجتزائها. وهذا ما نجح به الإضراب من حيث استنهاض حراك فلسطيني غير مسبوق في كافة أنحاء الوطن ـــــ كل الوطن ومسنود بالحراك العالمي لتصبح المعادلة في مراحل الإضراب الأخيرة أن الأسرى هم من يحاصر دولة الاحتلال والسجون. لقد تبع التحرك الشعبي الفلسطيني تحرك مهم ومؤثر، والمقصود ما بدأت به وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ورئاسة السلطة الفلسطينية و م.ت.ف. وهذا نموذج واعد للالتفاف على الانقسام الفصائلي وتجاوزه، فقد اتضح أن بالإمكان التنسيق وتكامل الأدوار حتى وإن تواصل الانقسام، واتضح أن وحدة الهدف ووحدة الشعب حول نضال الأسرى هي الأساس. وهذا نموذج عمل تكاملي قادر على تحقيق الانتصارات. في خطبته الأخيرة (2/1965) يقول مالكوم ايكس: «الشيء الوحيد الذي تحترمه القوة هو القوة»، وهذا أحد أهم دروس الإضراب ـــــ كيف نصنع القوة بالإرادة والحق وكيف نُحسن استخدامها كأسرى وكشعب.. ولا يغيب عن بالنا أن هدف الأسرى الأهم وهدف الشعب الأهم هو الحرية.. وهذا يتطلب المزيد من القوة، وإضراب 2012 هو انتصار في هذا الطريق. * أسير فلسطيني فيسبوك أطلقت مجموعات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي دعواتها في مدينة نابلس لوقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام محمود السرسك، وأكرم الريخاوي وسامر البرق، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً اليوم الأحد 10/6، على دوار الشهداء وسط المدينة. على اليوتيوب : حفيظ الدراجي في افتتاح بطولة أمم أوربا يتضامن مع محمود السرسك والشعب الفلسطيني : Hafid derradji Palestine حفيظ دراجي لا ينسى فلسطين