تصريح صحفي الشعبية:القتل وحرق المساجد وجرائم حرب الاحتلال لا يمكن وقفها سوى بالمقاومة الوطنية الموحدة وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سياسات دولة الاحتلال وحكومة غلاة الاستيطان والتطرف وهجمات جيش الاحتلال وقصف طائراته الحربية بالصواريخ للمواطنين العزل في قطاع غزة وتشجيعه للمستوطنين على نهب الارض وحرق المزروعات وتدمير وتهويد المقدسات و قتل المدنيين وحرق المساجد في الضفة الغربية، بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تقترف ليل نهار في ظل صمت رسمي عربي ودولي مرفوض ومشبوه، لا يمكن وقفها الا بالمقاومة الوطنية الموحدة والصمود الشعبي والعودة بالقضية الوطنية برمتها الى هيئة الامم المتحدة ومنظماتها الدولية بديلا لسياسات المراوحة والانتظار والرهان على ما يسمى بالمفاوضات والحلول الثنائية بالمرجعية الامريكية التي يوظفها الاحتلال لكسب الوقت والتغطية على جرائمه وفرض سياسة الامر الواقع المدعومة بالادارة الامريكية وما يسمى بالسلام الامني والاقتصادي وبدولة الحدود المؤقتة . وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس بالوحدة الميدانية في مواجهة حرب الابادة للشعب الفلسطيني وبالكف عن التمسح بالذرائع الواهية والقاء المسؤولية على الظروف والآخرين لعدم تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الكفاءات الانتقالية المؤقتة لاعادة الاعمار والاعداد للانتخابات وانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي وتفعيل وتطوير وبناء الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير على اساس ديمقراطي من الجميع وحماية وترسيخ برنامجها الوطني الجامع في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وطالبت الجبهة الرئاسة الفلسطينية برفض كافة اشكال المفاوضات الثنائية واللقاءات مع الاحتلال والضغوطات الخارجية، والتحرك العاجل لدعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لتحمل المسؤولية في مواجهة سياسات وجرائم الاحتلال المتواصلة وللتوجه الى مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة والمنظمات الاقليمية و الدولية المعنية لالزام الاحتلال بتنفيذ العهود والمواثيق الدولية والقانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف الرابعة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، تحت طائلة المحاسبة والمقاطعة والردع ونزع الشرعية في المحافل والمحاكم الدولية وتأمين الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا وتمكينه من نيل حريته واستقلاله و سيادته الوطنية وتقرير مصيره بنفسه اسوة بكل شعوب المعمورة . المكتب الصحفي 91-6-2012