حث رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتانياهو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم أمس الجمعة، على الامتناع عن زيارة إيران، وقال إن "الزيارة المرتقبة الشهر الجاري خطأ كبير، حتى لو كانت بدافع النوايا الطيبة". وانتقد نتانياهو الزيارة بشدة بادعاء أن "نظام إيران لاسامي ووضع نصب عينيه هدف القضاء على إسرائيل". وبحسب مكتب رئيس الحكومة فإن نتانياهو قال لبان كي مون إن الأخير عمل بشكل معقول في منصبه كأمين عام للأمم المتحدة، وأنه لهذا السبب أصيب بخيبة أمل بعد أن علم بنيته (بان كي مون) زيارة إيران. وادعى نتانياهو أن الزيارة ستمنح الشرعية للنظام الذي وصفه بأنه "التهديد الأكبر على السلام وأمن العالم". ونقل عن نتانياهو قوله إن "النظام الإيراني يهدد دولا في الشرق الأوسط، وهو أكبر مصدر للإرهاب في العالم، ولا يمكن تجاهل التهديد الذي يشكله على إسرائيل، ويصرح علانية بنيته القضاء عليها". وأضاف نتانياهو أن النظام الإيراني يواصل أيضا برنامجه النووي بالرغم من قرارات مجلس الأمن، وبالرغم من العقوبات الاقتصادية والاقتراحات المتكررة للتوصل إلى حل دبلوماسي فهو يواصل تجاهل المجتمع الدولي، ويضلل المراقبين الدوليين، ويسعى إلى تحقيق رغبته في التسلح بأسلحة نووية. على حد قوله. وقال أيضا "إن الزيارة التي ستمنح الشرعية، حتى بدون قصد، لنظام يدعو صراحة ويعمل علانية على القضاء على دولة أخرى هي عضو في الأمم المتحدة، ستصم الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة التي يترأسها".