الاكتظاظ في عدد السياح الصهاينة التي بدا وكأنه لا نهاية له وبدون الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني المتردي في سيناء... هذا هو المشهد عند الجانب الصهيوني من معبر طابا على الحدود المصرية خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر السعيد. وبحسب مصادر رفيعة المستوى في المعبر فإن الآلاف من الصهاينة قد دخلوا سيناء في الآونة الأخيرة وأن أكثر من 70 حافلة ركاب ممتلئة بالصهانية قد اتجهت من الجليل الأعلى إلى شبه الجزيرة سيناء خلال اليومين الماضيين. ونقلت القناة الثانية في تقرير لها عن شهود عيان داخل المعبر أن الوضع في المعبر لا يطاق في ظل الانتظار لساعات طويلة في طوابير الأمر الذي أدى إلى إصابة بعض المسافرين بحالات إغماء وصداع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة هناك. ويشار إلى أن بالرغم من الحالة الأمنية المتردية في سيناء إلا أن عدد الصهاينة المتدفقين إلى المناطق المصرية في ازدياد بهدف التنزه، كما أن الفنادق المصرية في سيناء قد عملت منذ أيام على تخفيض الأسعار من أجل العمل على جذب السياح بما فيهم الصهاينة لزيارة سيناء. الجدير بالذكر أن ما يسمى هيئة مكافحة الإرهاب الصهيونية قد أصدرت عدة تحذيرات لرعاياها في سيناء بأخذ كافة التدابير الأمنية بسبب القلق من وقوع عمليات خطف ضد السياح الصهاينة داعية إياهم بترك سيناء على الفور. عن المشهد الصهيوني