نص رسالة الأسير حسن الصفدي إلى الرئيس وقادة الفصائل والشعب الفلسطيني

إلى سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن والأخ وزير الأسرة عيسى قراقع والى الأخ قدورة فارس رئيس نادي الا
حجم الخط
إلى سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن والأخ وزير الأسرة عيسى قراقع والى الأخ قدورة فارس رئيس نادي الاسير والى قادة الفصائل والحركات الفلسطينية في الضفة وغزة يا أهلنا يا شعبنا في كل فلسطيني يا حركاتنا وأحزابنا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وكل الأحرار في هذه المعمورة أحييكم بتحية الإسلام العظيم بتحية الوفاء والتضحية المعمدة بآلام المعاني العليا التي سطرت أسمى آيات التضحية والصمود في معركة العدل والوفاء والانتصار للكرامة وما زالت المعركة مستمرة. من هنا من بين أسرة الموت من غياهب ما يسمى مستشفى الرملة حيث أنا، وكانت الأوجاع الثبات والآهات صمودنا وآلام الجوع بالأمعاء الخاوية سلاح وأرطال اللحم التي فقدتها من جسدي ساترا أدافع وأجاهد وأناضل به عن نفسي وعن الكرامة حتى حريتي في هذا الإضراب الثاني بعدما تنصلت إدارة السجون من الإفراج عني في 29/6/2012 ومن تاريخ 21/6/2012 حيث تسلمت تجديد الاعتقال الإداري أعلنت الإضراب وكنت مضربا في الإضراب الأول 73 يوما، والآن حتى تاريخ 17/7/2012 وما زلت مستمر حتى الحرية أو الشهادة وكلاهما نصر. فصرختي إلى قادة الشعب الفلسطيني لن أقول في الضفة وغزة فكل فلسطين جسد واحد سأقول في فلسطين والخارج ، ليقوموا بالعمل وبذل الجهد للتحرير الكامل لكافة الأسرى الأسيرات بكل الطرق لإنهاء جميع ملفات الأسرى، لا يمكن أن يتجاوز ملف عن ملف فكلهم أسرى، ملف الأسرى والأسيرات والقدامى والمرضى والأشبال والإداريين وكل أنواع الاعتقال الظالم. استصرخ فيكم الضمائر الحية، فما زلت اعشق فيكم روح الدعم والمساندة لقضيتنا العادلة فلا تتركوني وحيدا بهذه المعركة ولا تتركوا جسدي ينزف تنهشه كماشات السجان، وأنتم تنظرون، لقد أقسمت على نفسي عهدا أن أكون في إضرابي هذا رأس الحربة بالأمعاء الخاوية لإعادة فتح وإنهاء ملف الأسرى الإداريين، صرختي هذه إلى كل المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات حقوق الإنسان فهذه صرختي الأولى والأخيرة. ابعثها لكم لتستقبلوني حيا .... أو ...... ابنكم وأخوكم الحر رغم القيود حسن زاهي الصفدي