الشعبية : مجزرة وتهويد الاقصى مستمرة

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الثانية والعشرين لمجزرة الاقصى التي راح ضحيتها في الثامن من اكتوبر عام 1990 مايزيد عن اثنين و عشرين شهيداً ومئتين جريحاً من المواطنين الذين هبوا لنصرة الاقصى في وجه اجتياح ساحات الاقصى ممن يسمون بأمناء الهيكل المزعوم لاقامة هيكلهم المزعوم، بأن مجزرة وتهويد الاقصى مستمرة منذ اليوم الاول لاحتلاله اثر حرب حزيران 1967 وحتى اليوم . واعتبرت الجبهة بأن الجريمة مستمرة عبر شتى السبل والوسائل المباشرة وغير المباشرة بحماية ودعم وغطاء حكومة وجيش الاحتلال واجهزته الامنية في محاولة مستميتة لتكرار المذبحة و المؤامرة التي حيكت ضد الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل على يد المجرم جولد شتاين وحكومات الاحتلال ، وصولا لتقسيم الاقصى وتحويله الى مصلى يهودي وتعطيل حرية العبادة فيه ووصول المصلين والتحكم في فتحه واغلاقه ،ماينذر بإشعال حروب دينية لاتتوقف . وانتقدت الجبهة الصمت الرسمي العربي والاسلامي والاستفراد بالمواطنين المرابطين الصامدين في وجه الاحتلال وسوائب المستوطنين على ابواب الاقصى والمدينة المقدسة، الذي يبعث على الادانة والسخط في وقت يجري فيه ذبح الاقصى والقدس والارض والانسان في فلسطين ، وطالبت بالاستجابة العاجلة للنداء الرسمي الفلسطيني بعقد منظمة التعاون الاسلامي التي تشكلت اساساً رداً على حرق المسجد الاقصى على يد الارهابيين الصهاينة وللدفاع عن مدينة القدس ومكانتها العربية والاسلامية والعالمية.