قال القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف ان قرار حركته بمنع اقامة مهرجان انطلاقة حركة فتح في مكان واحد ناتج عن تقارير امنية لدى الحركة والحكومة المقالة تحذر من امكانية حصول مشاكل. وقال يوسف في حديث لغرفة تحرير معا انه بسبب الظروف التي مرت بها حركة فتح بقطاع غزة يظهر هناك اكثر من عنوان داخل الحركة، وهي ليست على قلب رجل واحد، وهناك تنكر لبعضها البعض، وهذا دفعنا وبناء على التقارير الامنية لمنع اقامة حفل انطلاقة فتح في مكان واحد تحسبا لحدوث مشاكل وعدم القدرة على السيطرة على الامر خاصة في ساحة الكتيبة الخضراء او منطقة السرايا وذلك لان هاتين المنطقتين مفتوحتين. وأكد ان حركة حماس ليس لديها اي مانع من تنظيم حركة فتح لحفل انطلاقتها ولكن تحفظها على المكان فقط، مشيرا ان قرار حركته يعتمد بالشكل الرئيسي على التقارير الامنية اكثر منها قرارات سياسية. وطالب يوسف حركة فتح بالعمل على المبدأ الذي نظمت على اساسه حركة حماس احتفالات انطلاقتها بالضفة الغربية. وأضاف ان حركة حماس نظمت عدة مهرجانات في الضفة الغربية بشكل منفصل وأوقات مختلفة، فلماذا ترفض حركة فتح هذا المبدأ في غزة، خصوصا ان ليس كل ما طلبته حماس بالضفة وافقت عليه فتح. واقترح يوسف على حركة فتح اقامة عدة فعاليات في غزة ترقى بمستوى الانطلاقة التي جاءت بعد الانتصارين السياسي والعسكري للقضية الفلسطينية. وقال ان قدرة حركة حماس على السيطرة على احتفالها عند زيارة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل جاء بفعل سيطرة حماس على الساحة في غزة مؤكدا انه لا احد يستطيع اختراق صفوف حماس والحركة تعرف كل شخص يندس في صفوفها على عكس فتح. وقال " نريد ان نفرح مع اخواننا في حركة فتح لا نريد ان نعطي اي ذريعة لأي احد لإحداث مشاكل". وحول انتخاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال يوسف "لا زال الموضوع طي الكتمان ونأمل الانتهاء من العملية قبل نهاية العام". وبشأن المصالحة الفلسطينية، قال يوسف: الكرة في ملعب الرئيس محمود عباس لدعوة الامناء العامين للفصائل للاجتماع بالقاهرة، كما ونتمنى انتهاء الاوضاع التي تمر بها مصر، حيث يتوقع عقد اجتماعات المصالحة بعد رأس السنة. حسب قوله