مجلة التايم الامريكية تختار صورة من مجزرة الدلو كأبرز صورة لعام 2012


- مجلة التايم الأمريكية تختار صورة من أحداث مجزرة عائلة الدلو كأشهر صورة للعام 2012. 

 يقول مصو
حجم الخط
- مجلة التايم الأمريكية تختار صورة من أحداث مجزرة عائلة الدلو كأشهر صورة للعام 2012. يقول مصور وكالة أ.ب "بيرنات ارمانجيو " عن لحظة التقاط صورته في الثامن عشر من نوفمبر الماضي : "تغطية العدوان لم تكن من دواعي سروري، ولكن منذ أن أصبحت أبا قبل عام، أصبحت تغطية الحرب أكثر صعوبة . كانت الحالة معقدة، وخاصة في هذا اليوم؛ قتلوا 11 فردا من عائلة الدلو عندما اصاب صاروخ اسرائيلي منزل الأسرة ذو الطابقين في مدينة غزة، وقضيت معظم اليوم في التقاط صور للجثث يجرى اخراجها من تحت الانقاض. أخذت هذه الصورة في نهاية اليوم. كانت المشرحة مزدحمة وصاخبة جدا. ، وعدد قليل من الصحفيين ورائي يقومون بالتصوير والتقاط صور أربعة أطفال قتلو من عائلة الدلو . مجموعة من الرجال اقتحمت الغرفة، وكان قاسيا رؤية أحدهم لجثة أحد أفراد أسرته. كان كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، ولكن أتذكر رؤية دمعة تسقط منه ، ويهمس "مع السلامة" (وداعا باللغة العربية). لقد اعتقدت دائما أن الحرب تبرز أفضل وأسوأ ما في البشر. بالنسبة لي، كانت هذه لحظة حزينة ومؤلمة من الحب." " Covering a conflict has never been a pleasure, but since I became a father a year ago, war has become even harder to cover. This day was particularly complicated; 11 members of the Daloo family had been killed when an Israeli missile struck the family’s two-story home in Gaza City, and I spent most of the day taking pictures of bodies being pulled out from beneath the rubble. I took this picture at the end of the day. The morgue was crowded and very noisy. Behind me, a few journalists were filming and taking pictures of four dead children of the Daloo family. In front of me, a group of men that had just stormed into the room were facing the cruel reality of discovering the dead body of a loved one. Everything was happening very fast, but I remember seeing a teardrop falling over the inert hand and whispering “ma’a salama” (goodbye in Arabic). I’ve always thought that war brings out the best and the worst in humans. To me, this was a sad and tender moment of love." Bernat Armangue—AP