فيلم 24 ساعة في القدس واللغط المثار حول موقف هيئة العمل الوطني والأهلي

 إن هيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية لعبت دوراً فاعلاً في إفشال والتصدي للعديد من الأنشطة التطبيعي
حجم الخط
إن هيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية لعبت دوراً فاعلاً في إفشال والتصدي للعديد من الأنشطة التطبيعية التي حاول البعض إقامتها في مدينة القدس، والتي وقف في المقدمة منها ما يسمى بالكنفدرالية الاسرائيلية- الفلسطينية، وكذلك العديد من الأنشطة التطبيعية الأخرى، وبما في ذلك محاولة المانية لتسويق فيلم اسرائيلي- فلسطيني مشترك عن مدينة القدس يساوي بين الضحية والجلاد ولا يعرض القدس كمدينة محتلة، وحتى الرواية الفلسطينية لا تعرض بشكل مستقل ولا سيطرة للفلسطينيين عليها او على عمليات المنتجة ومراقبة هذه الرواية، وتحت الضغط العديد من والأجسام الفلسطينية الرافضة للتطبيع،جرت محاولات من قبل البعض للالتفاف على الموقف الوطني ومحاولة تسويق الفيلم من جديد، ورغم استقلالية الرواية الفلسطينية عن الإسرائيلية في الفيلم، إلا انه لا تعرض بشكل مستقل وفي فيلم خاص، ولا يتم عرض الرواية في إطار إظهار القدس كمدينة محتلة، وكذلك مرة اخرى لا سيطرة فلسطينية على مجريات الرواية الفلسطينية ولا على المونتاج وغيره، والكثير من التساؤلات حول حقيقة الفيلم وبعد تواصل اعضاء من هيئة العمل الوطني والأهلي مع جمعية السينمائيين الفلسطينيين والذين خاضوا نقاشات وحوارات مطولة مع المؤسسة الألمانية، فإن الهيئة تود التاكيد من جديد بأنها لن تقبل ان يستغل اسمها من قبل بعض المنتفعين لكي يشيعوا بأن الهيئة قد باركت الفيلم، وهي ما زالت ترى في الفيلم رغم كل التعديلات عليه فيلماً تطبيعاً مستندة في موقفها الى جملة اللقاءات والنقاشات التي أجرتها وما حصلت عليه من معلومات من جمعية السينمائيين، وموقف هيئة العمل نابع من مواقف وطنية خالصة ، وكذلك فإن هيئة العمل الوطني والأهلي تود التاكيد كذلك بأنها ليست مسؤولة عن نشر إسم أي شخص كمشارك في الفيلم،وبان هناك من يريد خلط الحابل بالنابل.