مخاوف من ضعف التضامن مع الأسرى بعد انتصار العيساوي

عبر مدير مركز"أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، والباحث المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين، فؤاد ا
حجم الخط
عبر مدير مركز"أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، والباحث المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين، فؤاد الخفش، عن مخاوف تتعلق بقضية الأسرى، بأن يتضاءل حجم التفاعل والتضامن مع قضيتهم، بعد إعلان الأسير سامر العيساوي فك إضرابه عن الطعام وتحقيقه للانتصار. وقال الخفش، إنه ومع انتهاء يوم الأسير، وانتصار العيساوي، هناك خشية من عودة الأوضاع لدى لأسرى في السجون إلى ما كان عليه قبل بدء معركة الإضرابات الفردية التي كان لها دوراً كبيراً في تسليط الضوء على أوضاع الأسرى في السجون، وخلق حالة من التضامن الشعبي والجماهيري مع قضيتهم. وأشار الخفش، إلى أن ما يبدد هذه المخاوف ويجعل الشارع الفلسطيني في حالة تضامن دائمة ومستمرة مع قضية الأسرى، هو وجود خطة استراتيجية توضع بالاتفاق من قبل جميع الفصائل الفلسطينية والمؤسسات العاملة والجهات الرسمية ووسائل الاعلام، وتنفيذها بشكل دقيق، بحيث تستمر الأنشطة والفعاليات. وفي حديثه أيضاً، أكد الخفش إن الشارع الفلسطيني وبعد الإضرابات الفردية، وإضراب الكرامة الأخير بات أقرب من قضية الأسرى، وبات يعرف عن هذه القضية أكثر من السابق، ولذلك يجب الاستفادة من حالة التفاعل الحالية وتطويرها حتى الوصول إلى لحظة تصبح فيها هذه القضية قضية شعب وشارع ومؤسسات.