عبيدات يطالب بإقالة جهبذ التطبيع سري نسيبة فوراً من رئاسة جامعة القدس

دعا القائد المقدسي والوطني والأسير المحرر راسم عبيدات في الاعتصام الحاشد الذي نظمته هيئة العمل الوطن
حجم الخط
دعا القائد المقدسي والوطني والأسير المحرر راسم عبيدات في الاعتصام الحاشد الذي نظمته هيئة العمل الوطني- الاهلي والمؤسسات المقدسية أمام فندق الامبسادور في القدس احتجاجا ًعلى دعوة مجموعة من الشخصيات الفلسطينية بقيادة جهبذ التطبيع سري نسيبة لعقد مؤتمر تطبيعي في الفندق لما يسمى بتحالف السلام الفلسطيني- الاسرائيلي، دعا ابو العلاء قريع باعتباره مسؤول دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية والرئيس عباس الى اقالة سري نسيبة فورا من رئاسة جامعة القدس. وطالب عبيدات الحركة الطلابية الى خوض اوسع نضال جماهيري لطرد نسيبة من رئاسة الجامعة، مشيراً أنه من العار والمخجل لجماهير شعبنا الذي ناضل وضحى وما زال يناضل ويضحي ان يتولى رئاسة اكبر جامعة فلسطينية- جامعة القدس- واحد من جهابذة التطبيع كنسيبة. وقال عبيدات " في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال من حربه الشاملة على مدينة القدس لتطال كل ما له علاقة وصلة بالوجود الفلسطيني في المدينة من بشر وشجر وحجر،حيث الاستيطان يتصاعد بشكل جنوني،والاحتلال يخطط لبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية في المدينة، ويدمر البيوت والمنازل المقدسية،والتي كان آخرها اليوم هدم بيت شقيقة الاسير المحرر فؤاد الرازم في بيت حنينا، وكذلك الاستيلاء على مئات الدونمات من اراضي الطور والعيسوية من اجل اقامة ما يسمى بالحديقة الوطنية لمنع التمدد والتوسع السكاني والجغرافي الفلسطيني في المدينة،وكذلك جرى اغلاق جسر باب المغاربة في خطوة تمهد للاستيلاء على القسم الغربي من المسجد الاقصى، ناهيك عن مشروع قرار لوقف رفع الاذان في مساجد القدس،في ظل هذه السياسة العدوانية والهمجية الشاملة يطل علينا عدد من جهابذه التطبيع من جحورهم وفي المقدمة منهم سري نسيبة الذي كان له الدور والباع الطويل في افشال المقاطعة الاكاديمية العالمية على جامعات الاحتلال في ذروة العدوان على قطاع غزة". وأضاف عبيدات " وقد توهم هؤلاء الجهابذة انه بفعل اوسلو وحالة القمع الشديد التي يشنها الاحتلال على الحركة الوطنية فإنها غير قادرة على مقارعتهم والتصدي لهم، ولكن قوانا المقدسية ومعها المؤسسات والشخصيات المقدسية، لن تتخلى عن دورها وواجبها في محاربة هذا النهج الخطير والضار والذي هو بمثابة السرطان في الجسد الفلسطيني، ومتوهمة تلك الشخصيات بأن اوسلو قاد الى ان تصبح الخيانة والخروج عن الموقف الوطني وجهة نظر. وأهاب في ختام كلمته بالمؤسسات الفندقية والمجتمعية بعدم فتح ابوابها وقاعاتها لمثل هذه الأنشطة التطبيعية الضارة بشعبنا ووحدته وتماسكه.