حمدونة : أخبار متواترة مقلقة عن الأسرى المرضى فى السجون

حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من الأوضاع المقلقة للأسرى المرضى فى السجون ،
حجم الخط
حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من الأوضاع المقلقة للأسرى المرضى فى السجون ، وأضاف أن مركز الأسرى يستقبل يومياً عشرات المناشدات التى تتحدث عن تدهور أوضاع الأسرى والاستهتار الطبى من السجان بحقهم . وأضاف حمدونة أن آخر ما وصل للمركز من مناشدات عن الأسير محمد عدنان أبو الحسن الزرعيني (28 عاما )، من سكان مدينة جنين بالضفة المحتلة، والذى يعانى من مشاكل صحية في القلب ، وأوضاع الاسير ناهض الأقرع 41 عاما سكان غزة ، والذى يعاني من التهابات في ساقه التي تم بترها يوم 2/4/2013، وهو بحاجة إلى تركيب أطراف صناعية. وأضاف حمدونة أن وضع الأسير طارق عبد اللطيف سباعنة 24 سنة، سكان الزبابدة قضاء جنين ، المعتقل بتاريخ 25/6/2012 سيء للغاية ، وتدهور حالة الأسير هشام الشاعر المهدد بفقدان بصره إن لم تستجيب إدارة سجن نفحة بتقديم العلاج اللازم له بسبب أنه يضع عين زجاجية في إحدى عينيه والعين الأخرى بدأ يعاني من ضعف في النظر فيها ، و أوضاع الأسير الجريح أحمد عبد العزيز عوض، المصاب بأربع طلقات نارية أثناء اعتقاله في الثامن عشر من تشرين الثاني 2012، والذى يواجه إمكانية الشلل في عيادة سجن الرملة، بعد اكتشاف وجود رصاصتين في الحوض لديه ، وكذلك تدهور حالة الأسير محمود أبو صالح المصاب بمرض سرطان الحنجرة بالاضافى إلى 25 حالة أخرى مصابة بنفس المرض ، وحالة الأسير المريض خليل مصباح موسى من جنين والمحتجز في غرفة في سجن "ايشل" ومعزول عن بقية الأسرى في وضع صحي صعب للغاية ، ويعانى من ورم في القولون وانتفاخ إضافة إلى مشكلات في الشرايين وقد تعرض لعدة عمليات جراحية نتيجة لوضعه الصحي، فقد تم استئصال جزء من القولون نتيجة الورم وكذلك أجريت له عملية جراحية في الشرايين قبل عدة أشهر ، والأسير جهاد عبد اللطيف ابو هنية من عزون والمحكوم ستة عشر عاما والمعتقل منذ عام 2007 يعاني من فقدان الذاكرة، وقد ازدادت حالته الصحية سوء وأصبح غير قادر على تذكر أسماء زملائه في الأسر ، ودعا حمدونة لانقاذ حياة الأسير المريض إبراهيم حلبية والذي يعاني من تدهور مستمر في حالته الصحية بفعل سياسة الإهمال الطبي ، والذي يعاني من آلام شديدة في الكلى نتيجة وجود كيس دهني عليها بحسب الأطباء . وطالب حمدونة بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى . وأكد حمدونة أن السكوت على جرائم جريمة الاحتلال سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون . وأكد حمدونة أن هنالك خطر حقيقى على حياة الأسرى المرضى نتيجة الاستهتار الطبى وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .