في تعقيبه على إعلان الجيش السوري مسؤوليته عن إطلاق النار باتجاه جيب عسكري إسرائيلي في الجولان المحتل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه على الرئيس السوري أن يتحمل نتائج أي تدهور يحصل في الجولان. وفي اجتماع في جامعة حيفا، اليوم الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غنتس إنه على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتحمل النتائج. وأضاف أنه أطلق الليلة الفائتة النار على دورية إسرائيلية ثلاث مرات من موقع سوري. وتابع أن إسرائيل ترى نشاطات في سورية مثل نقل وسائل قتالية، كما أن الأسد يتكلم ويوجه ويشجع توسيع العمليات ضد إسرائيل على مستويات مختلفة، بينما هضبة الجولان، ولذلك تم تدمير الموقع السوري. وقال غنتس إن إسرائيل لن تسمح بأن تتحول هضبة الجولان إلى منطقة مريحة لردود الأسد. وأضاف أنه في حال تسبب بتدهور الأوضاع في الجولان فسوف يضطر إلى تحمل النتائج. وخلص إلى القول إن الوضع في الجولان ليس مستقرا. يذكر أن غنتس قام صباح اليوم بجولة في الجولان، وأصدر تعليمات للضباط في المنطقة بالرد على كل عملية إطلاق نار بعد تحديد مصادر النيران. يذكر أن وزير الأمن موشي يعالون كان قد صرح في وقت سابق، اليوم، إن إسرائيل لن تسمح بإطلاق النار باتجاهها. وقال يعالون إن سياسة إسرائيل واضحة، وهي "عدم التدخل في الحرب الأهلية في سورية". وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بإطلاق النار باتجاهها، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير موقع للجيش السوري في الجولان.