الشعبية: حماية مكانة المنظمة باعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني وقيادتها الجماعية

تصريح صحفي في الذكرى التاسعة والاربعين لتأسيسها الشعبية : حماية مكانة ودور منظمة التحرير باعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني وقيادتها الموحدة اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن حماية مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المنجز الوطني الاهم للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر، يكون بإعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني وقيادتها الوطنية الموحدة لمرحلة نضالنا الوطني الراهن التي تتسم بطابعها التحرري الوطني والديمقراطي، والتي يشكل فيها التناقض مع الاحتلال التناقض الرئيس حتى نيل حقوقنا الوطنية ويفرض الوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال باعتبارها هي القانون الاساس وشرط الانتصار. ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى التاسعة والاربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية حيث عقد مؤتمرها الاول في مدينة القدس في الثامن والعشرين من ايار – مايو عام 1964 وبفضل الكفاح الوطني وانطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة باتت الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الذي يعكس وحدة الهوية والكيانية الوطنية الفلسطينية ، وحولت قضية شعبنا من قضية لاجئين الى قضية تحرره الوطني وحقه في تقرير مصيره بنفسه وفق برنامجه الوطني وحقوقه الوطنية الثابته التي يكفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي المقدمه حقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس. واكدت الجبهة بأن هذا المنجز الوطني ما كان ليتحقق لولا تضحيات شعبنا المادية والمعنوية الجسام التي لا تعد ولا تحصى والآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى والمعاقين ، ما يحمل قوى شعبنا السياسية والاجتماعية والضمير الوطني مسؤولية وواجب الوفاء لتضحيات شعبنا وعهد الشهداء ودمائهم الزكية وللاهداف التي ضحوا من اجلها، وذلك بالتمسك بالمقاومة واستعادة الوحدة مهما كلف الثمن من اجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى وتجسيد الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والظفر بحق شعبنا الثابت في العودة وتقرير المصير دون قيد اوشرط. وتوجهت الجبهة الى شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية كافة بالعمل الجاد والمسؤول لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة والشروع في انتخابات مجلس وطني جديد لكافة ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه على اساس التمثيل النسبي الكامل بما يعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد والقائد لمقاومة شعبنا، ويسلحه باستراتيجية سياسية واجتماعية جديدة وقيادة وطنية موحدة تنظم نضالنا الوطني الشامل على كافة المستويات ومختلف الميادين، رائدا للنضال التحرري وشريكا في النضال القومي والانساني ضد الامبريالية والصهيونية والعنصرية ومن اجل الحرية والديمقراطية والعداله الاجتماعية والسلام في العالم اجمع. المكتب الصحفي 27-5-2013