زارت محامية نادي الأسير، الأسير ميسرة ابو حمدية من الخليل في سجن "اشل" والمعتقل منذ 2002 موضحة أن "إدارة السجن" وفي بداية زيارتها أكدت "أن الأسير لا يمكن أن يخرج للزيارة بسبب وضعه الصحي، وبعد انتظار دام ساعة كاملة سمحوا للأسير أن ينزل للزيارة وبالفعل وصل الأسير بمساعدة الأسير أمجد مصطفى، وكان ابوحمدية جالس ويسند رأسه على الزاوية التي أمامه ولم يكن يقوى على حمل رأسه". مؤكدة أن الأسير لم يستطع الحديث كذلك، في ظل وضع صحي صعب للغاية. ويعاني الأسير منذ بداية هذا العام من آلام شديدة، وبعد فحوصات أجريت له تم اكتشاف وجود خلايا سرطانية وتورم في الحلق وعلى الرغم من ذلك فإن "إدارة السجون" لم تقدم للأسير أي نوع من العلاج سوى المسكنات، ولا يخضع لأية رعاية طبية داخل السجن إلا في حال تم نقله إلى مستشفى "سوركا" وهذه رحلة معاناة أخرى كما وصفها الأسير. وبين الأسير أبو حمدية والمحكوم بالسجن المؤبد لمحامية النادي أن آلاما شديدة تنتشر في جميع أنحاء جسده، وقد انخفض وزنه 15 كغم ولا يستطيع تناول الطعام. في هذا الإطار حمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ابو حمدية، مطالبا كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لإنقاذ حياته، وحياة كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.