تلال الخليل الجنوبية تواجه الاحتلال بمهرجان للمقاومة الشعبية

أنطلقت، صباح السبت، فعاليات مهرجان تلال الخليل الجنوبية السادس للمقاومة الشعبية "اللاعنفية" في خربة
حجم الخط
أنطلقت، صباح السبت، فعاليات مهرجان تلال الخليل الجنوبية السادس للمقاومة الشعبية "اللاعنفية" في خربة "المفغرة" في مسافر يطا جنوب الخليل. يأتي المهرجان في إطار حملة إعادة البقاء التي تنظمها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بمشاركة عدد من المتضامين الأجانب، وبدعم من الاتحاد الأوربي، واحتفاءاً بانتهاء المخيم الصيفي السنوي. ويهدف المهرجان إلى دعم صمود أهالي تلال الخليل الجنوبية في منطقة مسافر يطا المهددة بالاستيلاء والمصادرة، وترسيخ وجودهم في أراضيهم باعتبارهم حجر الأساس في مواجهة عربدة الاحتلال ومستوطنيه. وقال عضو لجنة المقاومة الشعبية لتلال الخليل الجنوبية حافظ حوراني، "علينا أن نتذكر سوياً قصتنا وإنجازاتنا التي حققناها، لكننا أيضاً نود إيصال رسالة قوية من خلال نموذجنا: المقاومة الشعبية ممكنة، وهي فعالة، وهي السبيل الوحيد للنضال من أجل العدالة والكرامة، والسلام". وأكد حوراني أن المهرجان يعتبر فرصة هامة لتعزيز صمود سكان مناطق مسافر يطا وإعطائهم القوة الكافية لمواصلة القتال لتحصيل حقوقهم الكاملة من خلال المقاومة الشعبية. بدور، قال الناشط في اللجان الشعبية ومقاومة الجدار سليمان العدار إن "هذه المنطقة تتعرض لانتهاكات متواصلة من جيش الاحتلال ومن مستوطني مستوطنتي ماعون وكرمئيل لترحيل سكانها منها وتدمير منازلها". وأضاف العدار "قمنا بتنظيم مخيم لرفع وعي الأطفال بأهمية تشبثهم بالأرض، والدفاع عنها عن طريق انتهاج المقاومة الشعبية باعتبارها أفضل الطرق وأقصرها من أجل استعادة حقوقهم كاملة". وأشار إلى أن مسافر يطا تتكون من 28 تجمعاً سكنياً، يقطنها قرابة 3000 نسمة معظمهم يعيشون في الكهوف والمغر بلا ماء وكهرباء ويمنعون من البناء والتمدد الطبيعي.