الانفاق في حالة "موت سريري"- أمن المقالة ينتشر على الحدود

تشهد الأنفاق في قطاع غزة شللا أشبه بحالة "موت سريري"، بعد أن توقفت عن العمل خلال اليومين الماضيين، ف
حجم الخط
تشهد الأنفاق في قطاع غزة شللا أشبه بحالة "موت سريري"، بعد أن توقفت عن العمل خلال اليومين الماضيين، في ظل الأحداث التي تشهدها مصر والدعوة لمظاهرات مناوئة للنظام اليوم الأحد. وقال أبو محمد صاحب احد الأنفاق أن الأمن المصري كثف من تواجده في منطقة الأنفاق بالجانب المصري، وأن العمل فيها توقف كليا. وبين أبو محمد ان النفق الذي يملكه كان يدخل في اليوم قرابة اربعين طنا من البضائع، اما اليوم فهو مغلق بشكل كامل. وأشار الى أن الأمن المصري يبحث عن مضخات الكاز التي تدخل الوقود عبر الأنفاق الى قطاع غزة، مشيرا انه منذ حوالي أسبوع لم يدخل أي لتر وقود إلى القطاع وأن ما يدخل الى القطاع 1% من البضائع فقط. من جانبها كثفت قوات الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية المقالة انتشار عناصرها على الحدود الفلسطينية المصرية في إطار "الحملة الوطنية لمكافحة الترمال المدمر" التي أطلقتها منتصف يونيو (حزيران) الجاري. وأكد العقيد طارق أبو هاشم قائد المنطقة الجنوبية في الأمن الوطني بالمقالة أن هذه الخطوة تأتي لضمان عدم استغلال الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية للعمل على إدخال المخدرات وحبوب الترمال إلى قطاع غزة من جهة وعدم الزج بالقطاع في الشأن المصري من جهة أخرى. وأضاف العقيد أبو هشام "يأتي هذا الانتشار لضمان أمن وسلامة الحدود وتفويت الفرصة على المتربصين بأبناء شعبنا". وتشهد اسواق غزة نقصا في المواد الاساسية على رأسها الوقود ومواد البناء التي يعتمد سكان غزة على مصر بشكل اساسي لتوفيرها.