مركز: خلال يونيو الاحتلال يختطف 340 مواطن بينهم نائب، و 45 طفل

أفاد مركز اسري فلسطين للدراسات في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون بان الاحتلال نفذ  خلال
حجم الخط
أفاد مركز اسري فلسطين للدراسات في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون بان الاحتلال نفذ خلال شهر يونيو الماضي أكثر من 247 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، اختطف خلالها الاحتلال ما يزيد عن 340 مواطناً فلسطينياً، عدد منهم لا يزال رهن الاعتقال بينما تم الإفراج عن الجزء الأخر بعد التحقيق معه لساعات أو أيام، وتتقدم مدينة الخليل على باقي المدن بعدد المعتقلين حيث وصل عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم من الخليل الشهر الماضي الى 95 مواطن. ومن بين المعتقلين 45 طفلاً، وامرأة واحدة، وعدد من الاسرى المحررين من سجون الاحتلال ، وقيادات العمل الوطني، ، والناشطين، فيما اعتقل الاحتلال 8 مواطنين من قطاع غزة بينهم الصيادين "خضر مروان الصعيدي" (30 عاما)، و "حسن علي مراد" (28 عاما) ، وصادرت قارب الصيد الذي كانا على متنه، قبالة شواطئ منطقة وادي غزة واقتادتهما إلى جهة مجهولة، و6 اخرين بينهم طفلان اعتقلا قرب الحدود الشرقية في منطقة كيسوفيم، بينما اختطفت قوات الاحتلال الشاب "وائل حسن ابوريده" 32 عام من منطقة سيناء بالاراضى المصرية في عملية امنية خاصة . فيما اختطف الاحتلال النائب في المجلس التشريعي عن محافظة رام الله "عبد الجابر فقهاء" 47 عاما و حولته محكمة الاحتلال، للاعتقال الإداري لستة أشهر. اختطاف والاطفال والمسنين وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان اعتقالات الاحتلال لم تستثنى ايا من شرائح المجتمع الفلسطيني فهي تطال النساء والاطفال والمسنين حيث اعتقل الاحتلال خلال حزيران 45 طفلاً ما دون ال18 عاماً ، اصغرهم الطفلين "إسماعيل ذياب الرجبي" من الخليل ويبلغ من العمر 10 أعوام فقط، تم اعتقاله بدعوى إلقاء الحجارة، وتم تحويله إلى مركز الشرطة الإسرائيلية القريب من الحرم الإبراهيمي. والطفل " حسام عمر خليفة" من بيت لحم ويبلغ من العمر 12 عاما فقط ، تم اعتقاله على احد الحواجز والاعتداء عليه بالضرب ونقله لمستشفى "هداسا" في مدينة القدس. فيما طالت اعتقالات الاحتلال كبار السن ايضاً حيث اعتقل الاحتلال المسنان "علي فارس الدودة" ، 65 عاماً، بعد اقتحام منزله شمال مدينة الخليل، والمسن محمد فتحي الجعبري، 55 عاماً، من وسط البلدة القديمة بمدينة الخليل، واستهدف كذلك المرضى ومن بينهم "وائل الشراونة" الذي يعاني من مشاكل في القلب، و"منجد السويطي" الذي يعاني من مشاكل في القلب فيما اعتقل الاحتلال الفتاة المقدسية سجى السويطي (16 عاماً) بحجة حملها للعلم الفلسطيني وسط القدس المحتلة.، والاعتداء عليها بالضرب والتحقيق معها ثم اطلاق سراحها . فيما قررت محكمة الاحتلال في عوفر إبعاد الاسير إياد أبو فنون (32عاما) من بلدة بتير غرب بيت لحم إلى قطاع غزة لمدة عشرة أعوام، علماً أنه أسير محرر في صفقة وفاء الأحرار وأعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 24 /4/2012. ، ولكن القرار لم ينفذ حتى الان . الاعتداء على الاسرى وبين الاشقر بان سلطات الاحتلال واصلت سياسة الاعتداءات على الاسرى خلال حزيران الماضي، حيث اقتحمت الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون سجن النقب مرتين خلال ايام وقامت حملة تفتيشات واسعة وإتلاف أغراض الأسرى وممتلكاتهم الشخصية وعاقبتهم بإغلاق القسم ومنع التواصل بين الأسرى ومصادرة الأدوات الكهربائية بحجة اخفاء هواتف نقالة، كذلك اقتحمت قوة خاصة تسمى (اليماز ودورو) غرف الأسرى في سجن عسقلان وأجرت تفتيشات همجية استمرت لساعات طويلة وقامت بالعبث بمحتويات الأسرى وتخريبها. فيما اعتدت عناصر شرطة السجون على الاسير القائد عبدالله البرغوثي المضرب عن الطعام في مستشفى العفولة للضغط عليه من اجل وقف الاضراب ، حيث قام احد الضباط بضربه على وجهه وأوقعه على الأرض ثم ركله برجله على وجهه مما أدى إلى نزول دم من أسنانه، وكذلك اعتدت إدارة سجن عوفر على الأسير المضرب عن الطعام محمد اطبيش تضامنا مع شقيقه الأسير أيمن اطبيش ما أدى إلى سقوطه مغشيا عليه ومن ثم نقله إلى زنازين العزل ثم الى سجن مجدو ثم الى مركز توقيف وتحقيق الجلمة . فيما اصيب الأسير محمد زكارنه من قباطية بكسر في الجمجمة أثناء التحقيق في الجلمة نتيجة التعذيب ونقلت إدارة سجن نفحة الاسير المقدسي حسام مطر (30 عام) من غرف الأسرى في قسم 10 إلى زنازين العزل الانفرادي في نفس السجن، ردا على إستمراره في الإضراب عن الطعام كما نقلت إدارة سجن عوفر الأسير أحمد عامر عودة (20 عاما) من بيت لحم من سجن عوفر إلى تحقيق الجلمة العسكري. ونقلت إدارة سجن جلبوع الأسير حكم مشاقي إلى الزنازين بعد رفضه الوقوف على العدد.. ومنعت سلطات الاحتلال الأسير أيمن يوسف أبو داوود في سجن جلبوع من زيارة ذويه له لمدة شهر كامل علماً أنه خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 40 يوماً ، وقمعت إدارة سجن هشارون ممثل الأسرى القاصرين (الأشبال) الأسير محمد القصاص، ونقلته إلى سجن عوفر، وأبلغت إدارة سجن عوفر الأسرى أنه سيتم تقييد أيديهم عند مقابلة محاميهم، وهذا ما رفضه الأسرى وهددوا بمقاطعة المحامين والزيارات. 23 اسير مضرب عن الطعام واكد الاشقر بان اعداد الاسرى المضربين عن الطعام قد ارتفعت خلال الشهر الماضي الى 23 اسيراً بعد انضمام عدد من الاسرى للإضراب المفتوح احتجاجا على اوضاعهم القاسية ، حيث لا يزال 5 اسرى اردنيين مضربين عن الطعام منذ الثاني من مايو الماضي ، وفى مقدمتهم الاسير عبد الله البرغوتى، بينما هناك 9 اسرى مضربين عن الطعام للمطالبة بوقف التجديد الادارى لهم واطلاق سراحهم ، وهناك 8 اسرى مستمرون في إضرابهم في سجن "ريمون" للمطالبة بنقلهم إلى السجون الشمالية لقربها من سكن عائلاتهم حتى يتمكن ذويهم من زيارتهم. فيما انضم الاسير عوض الصعيدى من غزة الى قائمة الاسرى المضربين احتجاجا على استمرار عزله في الزنازين الانفرادية منذ أكثر من سنة. ويعانى الاسرى المضربين من ظروف صحية غاية في الخطورة ، حيث يتواجد معظمهم في مستشفيات الاحتلال للمتابعة . الاسرى المرضى واشار الاشقر بان الاسرى المرضى لا يزالوا معرضين للخطر الشديد نتيجة استمرار سياسة الاهمال الطبي بحقهم حيث تدهورت صحة الأسير" أمير عبد الغني سوالمة "من مخيم بلاطة الذي يعاني من نوبات عصبية تعرضه لانهيارات مستمرة وهو يعيش على المهدئات من اعتقاله، فيما تدهورت صحة الأسير المقدسي" سامر العيساوي" بعد قيام إدارة السجون بنقله من مشفى سجن الرملة إلى سجن شطة، كذلك تراجعت الى حد الخطورة صحة الاسير القائد عبد الله البرغوثي وهناك قلق شديد على حياته نتيجة اضرابه عن الطعام منذ شهرين، بعدأن فقد 18 كيلو من وزنه ويعاني من دوخة شديدة ومتكررة، غباش في العينين . فيما تدهورت كذلك الحالة الصحية للنائب حاتم رباح قفيشة (53عاما) من مدينة الخليل حيث يعاني من ارتفاع ضغط الدم بشكل مضطرب وارتفاع السكري، مما استدعى نقله لعيادة سجن النقب الصحراوي، التي اجرت تغييرا في اصناف الدواء التي يتلقاها. وطرا تدهور على صحة الأسير الأردني "حمزة عثمان الدبابسة" (29 سنة) نتيجة استمراره في الاضراب عن الطعام حيث فقد من وزنه(20) كيلو ومصلحة السجون قامت بعزله في زنازين سجن النقب. كذلك تراجعت صحة الأسير المقعد معتز عبيدو لعدم تقديم العلاج اللازم له، فيما خضعت الأسير لينا الجربوني من الداخل المحتل لعملية جراحية لاستئصال المرارة في المستشفى. بعد مماطلات استرمت لعدة سنوات. ونقلت سلطات الاحتلال الأسيرين الأردنيين منير مرعي (5 مؤبدات) وعلاء حماد (12 عام) إلى مستشفى سوروكا لتدهور كبير على حالتهما الصحية. فيما تعرض الأسير المضرب عن الطعام عدنان حريبات لحالة إغماء استمرت لمدة ساعتين بعد سقوطه على الأرض في إحدى زنازين سجن عوفر أدت إلى حدوث إصابة في عينيه. كذلك حدث تدهور خطير على الوضع الصحي للأسير منصور الشحاتيت حيث يعاني من مشاكل عصبية ونفسية واضطرابات في القلب، وضيق في التنفس، بسبب العزل الطويل ، وإصابته بفقدان ذاكرة، وعدم قدرته التعرف على والديه وأهله خلال الزيارات. وطرأ تدهور على الوضع الصحي للأسير صلاح الدين الطيطي الذي يقبع في مستشفى الرملة، حيث يعاني من مشاكل صحية في الكلى، والمثانة، والأعضاء التناسلية، ولا يتلقى أي دواء، فيما يهدد فقدان النظر الاسير " تامر حمايل " بسبب معاناته من وجود مياه على الشبكية منذ عام 2009، واوجاع في العيون فيما ترفض الادارة اجراء عملية جراحية له بحجه انها مكلفة . الإداري والاحكام وواصلت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي سياسة الاعتقال الإداري والتمديد لمرات جديدة للأسرى الإداريين حيث اصدرت محاكم الاحتلال قرارات إدارية جديدة بحق 25 اسيراً بينهم الأسير عايد دودين (47 عاما ) من الخليل لمدة شهرين، والشيخ الأسير سعيد محمود نخلة (50 عاما) لمدة 6 شهور وكذلك جددت الاعتقال الإداري للأسير سامر البرق 6 أشهر جديدة ، فيما اصدرت محاكم الاحتلال احكاما بالسجن المؤبد على عدد من الاسرى وهم الأسير محمد جبر حروب و الأسير رائد عيسى حروب و الأسير محمد اسماعيل حروب بتهمة قتل مستوطن صهيوني ، فيما حكمت على الأسير علي يونس عبد الله حروب بالسجن لمدة 25 عاما وحكمت على الأسير إياد محمد أبو الجديان من غزة بالسجن الفعلي لمده 19 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال ، وحكمت على الأسيرة هبة أبو رزق (27 عاما) من بيت لحم بالسجن أربعة شهور و1000 شيكل غرامة مالية، وحكمت على الأسيرة آلاء عيسى الجعبة (19عاماً) من الخليل بالسجن لـ 27 شهراً ، ودفع غرامة مالية قدرها 3000 شيكل. ومددت محكمة الاحتلال في بتاح تكفا توقيف الاسيرة دنيا ضرار واكد (27 عاما) من طولكرم لمدة (8 أيام) لاستكمال التحقيق معها . وطالب المركز جماهير شعبنا بضرورة استمرار فعاليات التضامن مع الاسرى ، حتى تبقى قضيتهم حية وحاضرة، وخاصة الاسرى المضربين عن الطعام ، الذين يتعرضون للموت في كل لحظة.