أعلن الأسير المحرر محمد التاج أنه سيبدأ غداً الأحد الإضراب المفتوح عن الطعام والدواء رغم تردي وضعه الصحي. وقال مدير مركز حريات حلمي الأعرج، لـ "وطن للأنباء" إن "التاج انتظر لأكثر من شهرين ونصف حتى يقدم العلاج له من قبل الجهات المعنية، والرئيس تدخل لعلاجه لكن القرار لم ينفذ لأسباب إدارية وبيروقراطية، أو ربما لعدم استشعار بالخطر الشديد الذي يهدد حياته"، مؤكداً على ضرورة البدء بقرار سريع واستثنائي لنقل التاج لدول أوروبا من أجل علاجه. ولم تطلق سلطات الاحتلال سراح الأسير التاج إلا عندما وصل وضعه الصحي لدرجة تهدد حياته بالموت، بعد رفضها تقديم العلاج له. ويعاني التاج من تليف بالرئتين بنسبة 85%، ودرجة التليف قدرت بأربع درجات، والعمر الافتراضي وفق التقارير الطبية لا يتجاوز ثمانية شهور، انقضى منها حوالي ثلث المدة. ويطالب التاج بضرورة الإسراع بعلاجه، كونه بحاجة ماسة لزراعة رئتين، أو نقله لمركز طبي متخصص في الخارج لرعاية حالته الصحية، حيث أن عملية زراعة الرئتين تكلف نصف مليون شيقل.