الشعبية تدعو القيادة الفلسطينية ليكون عام 2012 عام الوحدة والاصلاح

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة الفلسطينية التي تعكس الوان الطيف الوطني المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي بدا اليوم الثلاثاء الموافق العشرين من شهر كانون اول - ديسمبر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، الى العمل ليكون العام الجديد عام 2012 عام الوحدة والمصالحة المجتمعيه والاصلاح الديمقراطي، ولتكون أعياد الميلاد المجيدة وانطلاق الثورة وراس السنة اعياداً لنهوض المقاومة والنضال الوطني في وجه الاحتلال والاستيطان والعدوان، ولانهاء الانقسام واستعادة اللحمة الوطنية ووحدة المؤسسات واعادة الاعمار، واعادة ترتيب البيت الفلسطيني على اساس ديمقراطي وفق نظام انتخابي موحد على اساس التمثيل النسبي الكامل لكافة البنى السياسية والاجتماعية. وحذرت الجبهة من مكائد الاحتلال وبقية القوى المعادية للوحدة والمستفيدة من الانقسام، الساعية بلا هوادة كي لا يسفر هذا الحوار الوطني سوى عن خيبة امل تشيع اليأس والاحباط في اوساط شعبنا، وتوفر الذرائع لكل الساعين للتنصل من مسؤولياتهم وواجباتهم السياسية والقانونية والاخلاقية على المستوى العربي والاسلامي والاقليمي والدولي. واكدت الجبهة على ان تنظيم اجتماعات وآليات عمل لجنة منظمة التحرير بوصفها اطارا قياديا مؤقتا و تسليح الشعب الفلسطيني وحلفاء نضاله ببرنامج وطني ديمقراطي سياسي واجتماعي و برؤية سياسية كفاحية موحدة تنطلق من الرهان على مقاومة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والدعم والتضامن الاممي والانساني والعودة بملف القضية الوطنية للامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بديلا للمفاوضات الثنائية بالمرجعية الامريكية ومواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هيئة الاامم المتحدة، والاستجابة للحاجات وللضرورات الوطنية بمراجعة نهج ومفاوضات والتزامات مدريد – اوسلو، هو الذي يضمن ان لا تبقى الوحدة الوطنية مجرد شعارات وان لا تستشري ثقافة التفرد والفئوية والاستحواذ والمحاصصة. المكتب الصحفي 20- 12-2011