الهيئة الاسلامية المسيحية: القدس في المرحلة النهائية من التهويد

- حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من دعوات بلدية الاحتلال قي القدس لتنظيم مظاهر
حجم الخط
- حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من دعوات بلدية الاحتلال قي القدس لتنظيم مظاهرات مليونية في شوارع المدينة المقدسة احتفالاً بما يسمى عيد "العرش اليهودي" في الرابع والعشرين من الشهرالجاري, مؤكدةً على ان سلطات الاحتلال تنفذ مخطط خطير بحق مدينة القدس وتاريخها وشارفت على فرض امر واقع جديد بتقسيم المسجد الاقصى المبارك وفتح بواباته امام المستوطنين والمتطرفين. ومن جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى المسيرة المليونية المنوي تنظيمها في شوارع القدس اعلان صريح من قبل سلطات الاحتلال عن تهويد القدس وحصرها باليهود فقط رغم معارضة ورفض الجميع، منوهاً الى ان الاحتلال يشن حملة مسعورة ضد المدينة المقدسة والمسجد المبارك بشكل خاص، وهو ما يتضح من كثافة الاقتحامات اليومية لباحات المسجد وتأدية الطقوس والصلوات الخاصة بالهيكل المزعوم، داعياً العرب الى الاستيقاظ من سباتهم قبل فوات الاوان، فالقدس باتت في المرحلة الاخيرة من التهويد. وأضاف"ان قيام قوات الاحتلال بانتهاك حرمة ساحات المسجد الاقصى واعتدائها على المصلين وقيامها بانتهاك حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الاقصى وأداء الصلاة فيه، يشكل انتهاكاً خطيراً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية. لذا، ما يتعرض له المدنيين الفلسطينيين في القدس المحتلة يتطلب وقفة جدية من المجتمع الدولي وجميع الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وبالخصوص الدول العربية لإيقاف كافة أشكال العدوان المستمر الذي تمارسه سلطات الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين والمسجد الاقصى المبارك. ودعت الهيئة كل من يستطيع الوصول للمسجد الاقصى المبارك او الى اي اقرب نقطة منه الى الرباط لردع المخططات التهويدية بحقه، فالاقصى يستغيث من هول ما يتعرض له من تهويد وتدمير. داعيةً مجلس الامن والمجتمع الدولي الى ممارسة صلاحياته والزام اسرائيل بوقف جميع مخططاتها المنافية للقانون الدولي.