"أنصار" تحذر من مغبة انفجار الوضع في السجون الاسرائيلية

دقت منظمة "أنصار" الأسرى ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع التي تمر بها السجون الاسرائيلية في الآونة الأخيرة
حجم الخط
دقت منظمة "أنصار" الأسرى ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع التي تمر بها السجون الاسرائيلية في الآونة الأخيرة وحذرت من مغبة انفجار الوضع نتيجة تدهور في الحياة اليومية للأسرى بشكل عام وخاصة أن "حقوق الأسرى أصبحت تداس دون أي اعتبار، وأصبح الأسرى والمعتقلين كالحطب لنار تزيد مصلحة السجون الإسرائيلية وسياستها في لهيبها". واتهمت "أنصار" الأسرى مصلحة السجون الاسرائيلية بالقيام بممارسات غير قانونية وغير مشروعة تندرج ضمن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان تتوخى منها قتل الكرامة والقيم والقانون والحقوق والأمن الإنساني للأسرى وتتمثل تلك الممارسات، حسب مصدر داخل السجون، في المعاملات غير الإنسانية التي تصل حد التعذيب النفسي والاعتداء الجسدي واستمرار الاستفزازات اليومية وحملات التفتيش والضرب والحط من الكرامة والعزل ومنع الزيارات ومنع التغذية ومنع الأدوية وفرض العقوبات القاسية ونقل الأسرى، ومحاولة إجبارهم مراراً وتكراراً على الرضوخ لإجراءاتهم وسياساتهم السافرة، التي تصاعدت حدتها ، وباتت أوضاعهم في غاية السوء، والمماطلة في تنفيذ ما اتفق علية في الأونه الأخيرة، وما يترتب عن ذلك من توسيع وتفشي الأمراض في وسط السجون، والتي تهدد الأمن الصحي والحق في الحياة. وأضافت "أنصار" الأسرى أن الأسرى في السجون بصدد تنفيذ خطوات نضالية من أجل وضع حد لإدارة مصلحة السجون والهجمة المستمرة بحق الأسرى في مختلف السجون وأشارت أن السجون تتهيأ لاتخاذ خطوات تصعيدية بتنسيق وبتوافق قيادة الأسرى لمختلف الفصائل داخل السجون الإسرائيلية. وعبرت "أنصار" الأسرى عن مساندتها للخطوات النضالية التي يعتزم الأسرى تنفيذها خلال الأيام القادمة، محذرة من عدم استجابة إدارة السجون لمطالب الأسرى خصوصاً الانجازات التي تم مصادرتها ووقف كافة العقوبات و الاجراءات غير الإنسانية والانتهاكات الخطيرة. وطالبت كافة القوى والفعاليات الوطنية التلاحم والوقوف بجانب الأسرى، وتنظيم حملات تضامن في مختلف المحافظات والخارج، كما طالبت الجميع من مؤسسات رسمية ووطنية وأهلية بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية اتجاه قضية الأسرى ومواصلة النضال من اجل حريتهم.