تحالف (لبيد-ليبرمان) يفرض قواعدا جديدة داخل الحكومة المتطرفة

- سمح قرار المحكمة الاسرائيلية بتبرئة ليبرمان من التهم الموجه له بتغيّر كبير على قواعد الائتلاف الحك
حجم الخط
- سمح قرار المحكمة الاسرائيلية بتبرئة ليبرمان من التهم الموجه له بتغيّر كبير على قواعد الائتلاف الحكومي وحتى على الانتخابات التي سبقت تشكيل الحكومة، فهذا القرار سمح بتشكيل حلف جديد داخل الحكومة يجمع حزبي "اسرائيل بيتنا، يوجد مستقبل"، ما سيؤثر على العديد من القرارات والقوانين المطروحة على جدول أعمال الحكومة. لم ينتظر هذا التحالف للبدء في عمله وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة، فتبرئة ليبرمان وعودته الى مركز القرار السياسي من خلال تسلمه حقيبة الخارجية، سمح لهذا التحالف البدء فعليا بالعمل خاصة لوجود تفاهمات وتنسيق بين الحزبين ظهرت خلال الشهر الأخير، والتقى زعيمي الحزبين "ليبرمان ولبيد" مؤخرا وبحثا التعاون المشترك في الحكومة، كذلك التقى رئيس كتلة حزب "يوجد مستقبل" عوفر شيلح مع ليبرمان وبحث معه نفس الموضوع. وأضاف الموقع بأن هذا التحالف والتعاون بين الحزبين سيكون له تأثير كبير على العديد من القضايا الجوهرية التي تبحثها الحكومة الاسرائيلية، وأبرزها القانون الجديد للتجنيد في الجيش الاسرائيلي، ويتفق الحزبان بشكل كامل حول تجنيد المتدينين وعدم وضع استثناءات، وكذلك فرض عقوبات على المتخلفين عن التجنيد في صفوف الجيش الاسرائيلي. الموضوع الثاني والذي يوجد فيه تعاون كامل يتعلق بقانون الانتخابات والحكومة، ويتفق الجانبان على ان تكون نسبة الحسم للدخول الى الكنيست في الانتخابات 4%، كذلك عدد وزراء الحكومة الاسرائيلية وطريقة تقديم حجب الثقة عنها أمام الكنيست، حيث سيقدم الحزبان بشكل مشترك مشروع هذا القانون. كذلك يوجد تعاون واتفاق شبه كامل بينهما على مشروع قانون الزواج المدني وعمل وسائل النقل العام يوم السبت، وقد أكد مصدر كبير في حزب "يوجد مستقبل" بأن التعاون سيكون كبيرا بين الحزبين مستقبلا خاصة ان عودة ليبرمان الى مركز القرار السياسي سوف تساهم بشكل كبير في ذلك كونه عاد للحكومة بطريقة مختلفة عن السابق وهو قريب جدا من وجهات نظر حزب "يوجد مستقبل".