أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على دور الأمم المتحدة ومؤسساتها المتمثلة بوكالة الغوث في رعاية شؤون اللاجئين باعتبارها الجهة المناط بها رعاية مصالح اللاجئين باعتبارهم ضحايا لقرارات سابقة للأمم المتحدة. ومن منطلق الوضوح وليس استعداء وكالة الغوث فقد طالبت القوى الوطنية والإسلامية في اجتماع لها بمكتب الجبهة الشعبية بقطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بضرورة تطوير خدماتها المقدمّة لعموم اللاجئين الفلسطينيين خاصة في ظل النكبات والكوارث الطبيعية التي تعرضت لها المخيمات الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وعدم الإقدام على أي تقليصات في خدمات وكالة الغوث المقدمة للاجئين الفلسطينيين . كما أكدت القوى الوطنية والإسلامية على دعمها ومساندتها لحقوق موظفي وكالة الغوث في فلسطين بما يتعلق بالرواتب وضرورة زيادتها بما يتوافق وغلاء المعيشة ارتباطاً بالمؤسسات الدولية المنتشرة في العالم من حولنا وليس بموظفي الدول المستضيفة للوكالة . وطالبت القوى السياسية وكالة الغوث بزيادة دعمها المادي كماً ونوعاً للخدمات التي تقدمّها للاجئين الفلسطينيين. وأكدت القوى رفضها لإقدام الوكالة على نقل رئاستها من القطاع إلى الخارج. وحذرت القوى الوطنية والإسلامية من الخطوات التي تضر بقضية اللاجئين وتساهم في الضغط عليهم والذي قد تفُسر على أنها لأهداف سياسية ترمي لتسويق مشاريع تصفية قضية اللاجئين.