في ذكرى رحيله السادسة، الشعبية: رسالة الحكيم من أجل التحرير والتقدم مستمرة

اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى السادسة لرحيل القائد المؤسس لحركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان رسالة الحكيم من اجل التحرير الوطني والتقدم الاجتماعي مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحرير الاسرى واهداف امتنا في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والوحدة. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بهذه المناسبة، بانها تعاهد الشعب الفلسطيني على الوفاء لرسالة الحكيم ولاهداف ولتضحيات الشهداء والاسرى وابناء شعبنا في كل مكان، وان التراث الفكري والسياسي والكفاحي و مباديء وافكار الحكيم الثورية ستبقى نبراسا بين جماهير شعبنا والشعوب العربية وقواها الاجتماعية الماضية تضيء طريق التحرير والتغيير، وما التحولات الديمقراطية الجارية في مصر وتونس والبلاد العربية، الا المعبر عن اصرار الحراك الشعبي على ازاحة انظمة الفساد والعمالة والاستبداد وشق درب التقدم الاجتماعي، رغم كل المحاولات والمخططات المعادية الهادفة للالتفاف على هذه التحولات ولاحتواءها وحرفها عن مسارها الديمقراطي الثوري. ودعت الجبهة الى الاتعاظ من نتائج مسيرة اوسلو الماساوية التصفوية وما يسمى بخيار السلام والمفاوضات والحلول الثنائية بالمرجعية الامريكية، والهادفة لتشريع النكبة وتصفية الهوية الوطنية واحلال الرواية الصهيونية الزائفة على حساب حق شعبنا في الحرية والعودة واستقلاله الوطني وتقرير مصيره بنفسه اسوة بكل شعوب المعمورة. وطالبت الجبهة، القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات والتنسيق الامني ومراجعة مسيرة التسوية الامريكية وتبعاتها الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية المدمرة، وامعان النظر في طبيعة العدو واهدافه الحقيقية بوصفه احتلال استعماري استيطاني اقتلاعي عنصري دموي ينفي وجود وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وبالكف عن التهرب من مواجهة الحقائق المتكونه على الارض التي يسعى الاحتلال لتشريعها يوما بعد يوم على حساب الثوابت الوطنية والمصالح العليا لشعبنا ، ما يتطلب اشتقاق استراتيجية وطنية ديمقراطية تحررية بديلة لنهج ومفاوضات مدريد – اوسلو الذي توظفه الادارة الامريكية وحليفها الاستراتيجي لتقويض مقاومة شعبنا ووحدته والاهداف الوطنية والقومية وتهديم منظمة التحرير ومكوناتها وادامة الاحتلال والاستيطان والتبعية والتجزئة والتخلف وانظمة الاستبداد والفساد وترسيخ الهيمنة الامبريالية الصهيونية على المنطقة وشعوبها وثرواتها ومستقبل اجيالها. المكتب الصحفي 26/1/2014