جابر:جريمة اختطاف سعدات تكشف الغدر الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتواطؤ السلطة



طالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق بدران جابر بضرورة العمل الجاد على الإفراج عن
حجم الخط
طالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق بدران جابر بضرورة العمل الجاد على الإفراج عن اسرى شعبنا وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية ورفاقه والأخوة الذين اختطفوا من سجن أريحا عام 2006 بتواطؤ بريطاني أمريكي سلطوي. ودعا جابر خلال كلمة له في اعتصام نُظم اليوم في الخليل بمناسبة مرور ثمانية أعوام على اختطاف القائد سعدات ورفاقه والمناضل الشوبكي والعديد من المناضلين دعا لضرورة التوجه للقضاء الدولي لإلزام أمريكا وبريطانيا على الوفاء بتعهداتها والضغط عليهما من اجل الضغط على الكيان الصهيوني واجباره على تحريرهم وحماية حق شعبنا في استمرار المقاومة وفق القوانين والأعراف الدولية. واعتبر جابر بأن جريمة الاختطاف التي أقدم عليها الاحتلال تعبر عن جوهره الذي لا يحترم أي مواقف أو رؤى أو اتفاقيات رغم بعدها الدولي وتؤكد بأن المراهنة على ما يسمى بالضمانات الدولية وخاصة الامريكية والبريطانية منها هي ليست اكثر من اوهام لا يمكن ان تشكل ضمانة لتحقيق اماني وتطلعات شعبنا وضمان استمرار وجوده على ارضه وحقه في تقرير مصيره أيا كانت حدة ووضوح هذه الوعود (الأوهام). وأكد جابر بأن ما جرى في الرابع عشر من مارس عام 2006 هو برهان أكيد على الغدر الامبريالي الامريكي البريطاني واستجابة لالتزاماتهم وتعهداتهم التي وقعوها من أجل مصالح الاحتلال الصهيوني في ظل اتفاقيات (الاملاءات) التي افرزتها طبيعة المرحلة الخاصة بغياب الدعم والاسناد اللازمين لصمود شعبنا واستمراره في مقاومته ضد المحتلين. وأضاف جابر بأن هذه الجريمة تطرح سؤالاً يتمثل في تحديد مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية في حماية ابناء شعبنا ومناضليه والتذكير بمسؤولياتها عن ضرورة العمل الجاد لتحرير المخطوفين واعادتهم الى بيوتهم ولأداء ادوارهم المنتظرة في قيادة النضال الوطني لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال. وأكد جابر بأن القائد أحمد سعدات ورفاقه وفؤاد الشوبكي والمقاوم ياسر ابو تركي هم رموز مقاومة كان الأولى ان يدافع عنهم وتؤمن حمايتهم دفاعا عن الشرف الوطني، وعن حقنا في المقاومة ضد الاحتلال لا ان تسهل عملية اختطافهم. وتوجه جابر بالتحية لأبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال قائلاً لهم " ان شعبكم وقواه الحية معكم وسيبقون على عهدهم بالوفاء لكم والتزامهم باستمرار العمل من اجل تحريركم مطالبين السلطة الفلسطينية بالعمل بكل الوسائل على الدفاع عن كرامتها وتحمل مسؤولياتها في سبيل اطلاق سراح المخطوفين جميع، مذكرين بأن هناك الى جانب المخطوفين من سجن اريحا اسرى كثيرون اختطفوا ولا زالوا يعانون منذ سنوات طويلة ولا يعقل ان نتقبل استمرار وجودهم في الاسر الصهيوني".