الشعبية: تؤكد رفضها العودة للعمل على معبر رفح وفق اتفاقية 2005

تصريح صحفي
الشعبية|: تستغرب تصريحات الرئيس عباس
وتؤكد رفضها العودة للعمل على معبر رفح وفق اتفاقية 2005

تعقيباً على تصريحات الرئيس محمود عباس لجريدة الوطن المصرية، بأن معبر رفح سيفتح بناءً على اتفاقية 2005، بوجود المراقبين الدوليين، عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن استغرابها استمرار التمسك بهذه الاتفاقية الظالمة والمجحفة بحق الشعب الفلسطيني، وتعيد تحكّم الاحتلال الإسرائيلي في المنفذ البري الوحيد بين قطاع غزة ومصر، بدلاً من إعادة النظر في كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال ووقفها.

وعليه تؤكد الجبهة الشعبية على ما يلي:

1. رفض العودة للعمل وفق هذه الاتفاقية التي تشكل قيداً على حركة المواطنين، والتي تعيد الاعتبار لدور الاحتلال واجراءاته الأمنية على المعبر بعد سبع سنوات من مغادرته له، وهي بذلك تقدّم خدمة خالصة للاحتلال.

2. ضرورة فتح معبر رفح بالتوافق مع الاشقاء في مصر باعتباره معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً، وضمان الترتيبات التي تضمن مصلحة الطرفين بدون الالتزام بالاتفاقية سابقة الذكر، مع التأكيد على حقنا في المطالبة بفتح جميع المعابر مع قطاع غزة الذي لا زال محتلاً.

3. تشكيل لجنة للمتابعة والإشراف على ترتيبات فتح معبر رفح، بشكلٍ كامل، وضمان حرية التنقل للمواطنين، فضلاً عن بحث سبل التبادل التجاري من خلال المعبر، بعيداً عن أي التزامات باتفاقيات أخرى.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الاعلام المركزي
24/6/2014