الثوابتة: احتلال القطاع سيكلف الاحتلال ثمناً باهظاً والمقاومة أقوى من السابق

حجم الخط

دعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق هاني الثوابتة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى التوحد من أجل التصدي لتهديدات الاحتلال بشن عدوان جديد على قطاع غزة، مطالباً الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى الاتفاق على جبهة مقاومة موحدة تحدد من خلالها طبيعة الرد على الاحتلال.

وقال الثوابتة في مقابلة متلفزة على قناة العالم الفضائية: " من الواضح أن العدو الصهيوني بصدد شن عدوان جديد على قطاع غزة، إرهاصات هذا العدوان بدأت عملياً قبل عدة أيام، حيث تتعرض مناطق قطاع غزة للقصف الشديد أثناء الليل وحتى ساعات الفجر، وهناك أيضاً حديث عن حشودات في المناطق الحدودية المتاخمة للقطاع".

واعتبر الثوابتة بأن عملية إعادة احتلال قطاع غزة مشروع خاسر، وسيكلف الاحتلال ثمناً باهظاً، فهو عندما خرج من القطاع كان يدرك أنه لن يعود إليها، مشيراً إلى أن أي عدوان قادم على غزة سيقتصر على اجتياحات جزئية وعمليات في بعض مناطق قطاع غزة، وتكثيف لضربات جوية تستهدف المؤسسات والمباني الفلسطينية، وربما تستهدف قيادات سياسية للفصائل.

وأكد الثوابتة بأن الهدف الأساسي من هذا العدوان هو تركيع المقاومة، وتدمير إمكانياتها وقدراتها التي تصاعدت في السنوات الأخيرة، حيث اصبحت قادرة على ضرب عمق الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى محاولات الاحتلال لاستثمار هذا العدوان من أجل زعزعة وعرقلة تنفيذ اتفاق المصالحة، حيث كان توقيع اتفاق الشاطئ بمثابة كابوس لديه.

وأضاف الثوابتة بأن حكومة الاحتلال الصهيوني تعيش حالة من التخبط الشديد، وتتعرض لضغوطات هائلة من الداخل الصهيوني، لذلك هي تصعد ضد الشعب الفلسطيني من أجل إيصال رسالة للجمهور الصهيوني بأنهم مسيطرون على المناطق الفلسطينية، وقادرون على لجم المقاومة حسب زعمهم.