الجمل : سلاح الوحدة الوطنية هو الانجح في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا

حجم الخط

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق حسين الجمل أن سلاح الوحدة الوطنية هو السلاح الأقوى والانجح في مواجهة الاحتلال الصهيوني والذي من خلاله تستطيع فصائل المقاومة توجيه ضربات قوية لعدونا على كل المستويات العربية والإقليمية والدولية.

وقال الجمل خلال مقابلة متلفزة مع قناة الكوثر "أن جذوة المقاومة جذوة الانتفاضة تتقد وتتوهج من جدد وما المواجهات والتصدي لجنود الاحتلال ومستوطنيه الا رد طبيعي على العدوان وتعبير عن المكون الكفاحي لشعبنا في تصميمهم على كنس الاحتلال والانعتاق منه".

وتوجه بالتحية الى جماهير شعبنا في مدينة القدس المحتلة، معتبراً أن المواجهات التي انتشرت من جنين حتى رفح ووادي عارة وقلنسوة في المثلث والجليل ما هي الا تعبير عن وحدة الإرادة الوطنية الفلسطينية في مواجهة نظام الآبارتهايد الصهيوني العنصري.

وشدد الجمل انه لا بديل عن الكفاح الفلسطيني بكل اشكاله وأساليبه وعلى جميع المستويات، معتبراً تجربة المفاوضات العقيمة مع الاحتلال على مدار اكثر من 20 عام تجربة فاشلة لم تحقق اي نتائج مرجوة بل زادت وتيرة الاستيطان والاعتداءات والتهويد وحصار غزة الى جانب الانقسام وما خلفه من مآسي على قضيتنا كل ذلك يعيدنا للتأكيد على أن الوحدة الوطنية هي أساس النجاح.

وجدد الجمل تأكيده على موقف الجبهة الشعبية بأن التهدئة مع الاحتلال الصهيوني خطئ سياسي يرتكب بين فترة وأخرى، وأنه لا يجوز التصالح او التفاوض او منح الاحتلال فرصة لكي يستوطن ويستمر في تهويد القدس ويمارس الاغتيالات ويستمر في الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال الجمل " إن قادة الاحتلال جميعاً يدركون انهم لو قاموا بإبادة قطاع غزة بشكلٍ كامل لا يمكنهم اخماد ثورة الجماهير وقدرة هذا الشعب على مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتوفرة، وأن ما وصلت له فصائل المقاومة الفلسطينية من تطوير قدراتهم الصاروخية والقتالية الا ترجمة لتصميم هذه القوى على مقارعة المحتل.

وأضاف "نستذكر أن الاعتداءات التي شُنت على قطاع غزة على قطاع غزة في 2008 والعام 2014 تعرضت غزة خلالها الى اكثر من 4020 غارة جوية في اقل من شهر كل ذلك لم يمنع ولم يقف دون استمرار المقاومة".