قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها اليوم الأحد، ان الأسرى والموقوفين في كافة السجون الصهيونية ومراكز التوقيف، يحيون ظروفا اعتقالية سيئة بشكل عام، في ظل العدوان الارهابي الذي يخوضه جيش الاحتلال على ابناء قطاع غزة لليوم 28 على التوالي.

وذكر البيان أن الأسرى في معظم السجون، أكدو لمحامي الوزارة خلال الزيارات اليومية التي يقومون بها، أن مصلحة السجون زادت من عقوباتها وضغطها على الأسرى منذ الاعلان عن اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل نحو شهرين واستمرت بتلك السياسة ابان العدوان الغاشم على قطاع غزة الى اليوم.

وذكر محامو الوزارة، أن تلك العقوبات تراوحت ما بين فرض الغرامات المادية على الأسرى، واجراء التفتيشات التعسفية في معظم السجون بشكل شبه يومي، والعبث بمحتوياتهم، عدا عن التنقلات الجائرة، والحرمان من الزيارات، وعدم ادخال الكانتينا، وحذف بعض القنوات التلفزيونية، والحرمان من "الفورة"، والعزل.

كما ذكر البيان ان مصلحة السجون لا زالت تمنع اي اسير ينتمي لحركتي حماس والجهاد الاسلامي من الزيارة، وانها اعتدت على عدد كبير من الأسرى بالضرب اثناء عمليات التفتيش على مدار الشهرين السابقين. كما قامت قوات الاحتلال باعتقال المئات من ابناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة القليلة الماضية من بينهم معظم نواب المجلس التشريعي.

كما ذكر البيان أن عدد كبير من أسرى غزة، يمرون اليوم بظروف نفسية صعبة بعدما فقد بعضهم أحد افراد اسرته خلال العدوان الاخير، او هدم منزله او شردت عائلته.