بيان صادر عن جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعات الضفة الفلسطينية – فلسطين المحتلة.


السبت 9-8-2014

     أبناء شعبنا الصامد.. تحية فلسطين من بحرها لنهرها.. تحية الى الشهداء الذين قدموا حياتهم على مذبح الحرية والكرامة، تحية الى الاسرى الاحرار رغم القيد، تحية الى ابطال المقاومة في غزة وكل مكان.. أولئك الذين انتصروا والذين سينتصرون حتماً.

     من بين الجرح النازف والظروف المجافية التي يعيشها شعبنا في كل أماكن تواجده.. ومن بين صلابة الموقف وقوة العمل المقاوم الرادع لممارسات الاحتلال الصهيوني بكافة أشكالها، تنبعث دوما بوادر الأمل في تحقيق الحلم الوطني الكبير واقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، هذا الحلم الذي يضم بداخله آمال شعبنا في التحرير والخلاص من الاحتلال مهما طالت مدة النضال والمقاومة، فالحركات الثورية بكل مكوناتها وامتدادها استطاعت على مر التاريخ ان تنفي ظاهرة الاستعمار لتحل مكانها ظاهرة الحرية، وقضيتنا الوطنية ليست منفصلة عن حركة التاريخ ولابد من خلال العمل المقاوم وبكافة الاشكال النضالية ان نحقق الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني وجميع حلفائه الكونيين.

     ونحن بدورنا في جبهة العمل الطلابي التقدمية على نطاق جامعات الضفة الغربية المحتلة نؤكد على أهمية انخراط الطلبة الفلسطينيين في مسيرة النضال والتحرير، وندعو جميع الأطر الطلابية الى تعزيز الدور النضالي للطلبة بشكل موحد وضمن خطة نقابية وطنية شاملة تهدف الى تعزيز وتوسيع ثقافة المقاومة بين مجتمع الطلبة في كل ارجاء الوطن المحتل، وما مسيرة اليوم الا تعبيراً موضوعياً عن فهمنا لطبيعة الصراع المفتوح مع العدو الصهيوني.. فكما وصفه حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش: "هو اشتباك تاريخي مفتوح"، وهذا يتطلب منا كشعب واحد ومصير واحد ودم واحد ان نعزز اكثر من طاقاتنا الوطنية باتجاه خدمة البرنامج السياسي الوطني المقاوم الذي يشكل السبيل الوحيد نحو نيل الحرية والاستقلال.

المجد للشهداء

العزة لشعبنا

العار كل العار للصهاينة الأنذال

وإننا حتماً لمنتصرون

جبهة العمل الطلابي التقدمية

الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة