لأول مرة منذ فرض الحصار.. موافقة إسرائيلية على إدخال "الحصمة" الي قطاع غزة

توقع نظمي مهنا رئيس هيئة المعابر والحدود أن يتم الانتهاء من أعمال المرحلة الحالية الجارية لتوسيع معب
حجم الخط
توقع نظمي مهنا رئيس هيئة المعابر والحدود أن يتم الانتهاء من أعمال المرحلة الحالية الجارية لتوسيع معبر كرم أبو سالم في نهاية الشهر الجاري للبدء عقب ذلك بأعمال المرحلة الثانية من توسيع المعبر، التي ستشمل إنشاء مساحات مسقوفة لحماية البضائع الواردة والصادرة عبره. وبيّن مهنا في حديث لصحيفة الأيام المحلية أن خطوط توريد الوقود والغاز والمساحات المخصصة لنقل مواد البناء شهدت مؤخراً توسيعا ملحوظا، لافتاً إلى أن هيئة المعابر تنتظر الحصول على الموافقة النهائية من الاحتلال الإسرائيلي للبدء فعلياً بالأعمال اللازمة لتوفير مساحات مسقوفة في المعبر. وكشف مهنا النقاب عن الجهود المبذولة لتوريد نحو 25 ألف طن من الحصمة لغزة لصالح القطاع الخاص وذلك للمرة الأولى منذ فرض الحصار، حيث إن ما يتم توريده من مستلزمات البناء يقتصر على المشاريع التي تنفذها منظمات دولية ولم يسمح الاحتلال بعد بتوريد هذه المستلزمات مباشرة للقطاع الخاص. ولفت إلى أن هناك موافقة إسرائيلية مبدئية على توريد الكمية المذكورة من الحصمة، مشيراً إلى أن هذه الكمية محتجزة منذ العام 2007 ومن الممكن أن يتم توريدها عبر معبر المنطار. وتطرق مهنا إلى متابعة هيئة المعابر والقطاع الخاص لأعمال التوسيع الجارية في معبر كرم أبو سالم، مشدداً على ضرورة توفير كافة المتطلبات اللازمة لتعزيز قدرة هذا المعبر على تلبية احتياجات القطاع خاصة بعدما أزال الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً كافة منشآت معبر المنطار وبات معبر كرم أبو سالم بمثابة المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة. إلى ذلك، أشارت بيانات لجنة تنسيق دخول البضائع إلى قطاع غزة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح أمس الخميس بدخول 245 شاحنة منها سبع شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية و133 شاحنة بالبضائع والسلع التجارية المختلفة و17 شاحنة محملة بالمستلزمات الزراعية و14 شاحنة بقطع غيار للسيارات. كما سمح بدخول نحو 60 شاحنة محملة بالحصمة وأربع شاحنات محملة بحديد البناء الواردة لمشاريع ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى أنه تم أمس تصدير أربع شاحنات محملة بالتوت الأرضي.