الشعبية تنعي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم

الشعبية تنعي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم

سنبقى متشبثين بأرضنا وحتى آخر نبض في عروقنا سنقاوم ولن نساوم

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية الشاعر الفلسطيني والعربي الكبير سميح القاسم الذي رحل مساء أمس بعد حياة نضالية حافلة كرسها في خدمة قضية فلسطين، وترسيخ الأدب الفلسطيني المقاوم، وإبطال أكاذيب وأوهام الرواية الصهيونية.

لقد فقدت فلسطين رائداً من روادها الذي جمع بين السياسة والأدب والشعر، فكان بحق أحد أهم شعراء الثورة والمقاومة المعاصرين، ومناضلاً صلباً مدافعاً عن حقوق شعبنا الفلسطيني في كل المحافل، واصفاً المخيم الفلسطيني بأنه سندانة النضال وعنفوان المقاومة.

ترجل الشاعر والمناضل الكبير عن صهوة جواده، لكن أعماله ستبقى خالدة في ذاكرتنا الفلسطينية، ونبراساً يضئ لنا طريق النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا والاستقلال على كل شبر من فلسطين.

رحل القاسم في لحظات مصيرية يتشبث فيها شعبنا الفلسطيني بجذوة المقاومة.. فها هي غزة تحفظ الأمانة والوصية وتقاتل وتقاوم بجلدها وبأشلاء أطفالها وببندقية مقاوميها .. غزة تبكيك ويموت منها الطفل والشيخ وهي تتسلح بكلماتك ولا تستسلم... غزة مستعدة للموت ولا تركع..

وإذ تتوجه الجبهة بخالص عزائها برحيل الشاعر الكبير فإنها تعاهده أن يبقى شعبنا متشبثاً في ارضه، وأنه ملتزماً بوصيته وحتى آخر نبض في عروقه سيقاوم.. ولن يساوم.

دائرة الاعلام المركزي
20/8/2014