الشعبية: تدمير الأبراج والمراكز التجارية تطور خطير يستهدف الضغط على المقاومة وكسر الحاضنة الشعبية

بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة

الشعبية: تدمير الأبراج والمراكز التجارية تطور خطير يستهدف الضغط على المقاومة وكسر الحاضنة الشعبية

 أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن انتقال الاحتلال في اجرامه المتواصل على قطاع غزة إلى استهداف برجي المجمع الإيطالي، والباشا في مدينة غزة، وقبله برج الظافر والمركز التجاري في رفح تطور خطير يستهدف الضغط على المقاومة، وكسر الحاضنة الشعبية لها، وتعكس مدى التخبط والهستيريا في المؤسسة السياسية والعسكرية الصهيونية جراء ضربات المقاومة المتواصلة والموجعة.

 واعتبرت الجبهة بأن هذا الاحتلال الذي تجاوز بإجرامه كل الغزاة والفاشيين والمستعمرين يحاول الضغط على الفصائل والوفد الفلسطيني في القاهرة  عبر اتباع وسائل إجرامية جديدة من تدمير الأحياء المدنية والأبراج والمراكز التجارية، في محاولة منه للحصول على إنجاز سياسي بعدما عجز عن تحقيق إنجاز عسكري على الأرض بعد أن ابتلعت رمال غزة جنوده وآلياته.

وشددت الجبهة على أن الاحتلال عاجلاً أم آجلاً سيدفع ثمن جرائمه، وأن حالة التدمير الممنهجة والقصف المتواصل في القطاع لن تنجح في قتل إرادة شعب مصمم على المقاومة والصمود حتى تلبية مطالبه وشروطه، ومهما تقصفون وتستهدفون وتدمرون فإن هذا الشعب الذي صمد أكثر من خمسين يوماً سيعيد البناء بسواعده، وببسالة مقاومته، وبدماء شهداءه وجرحاه.

ودعت الجبهة إلى أوسع حملة تضامن مع إذاعة صوت الشعب التي دُمر مقرها في استهداف برج الباشا فجر اليوم بمدينة غزة، مؤكدة أن الإذاعة ستواصل النضال بكل الوسائل من أجل إيصال الحقيقة كل الحقيقة للجماهير، وأن هذا الاحتلال المارق والمجرم لن يستطيع قتل حقيقة جرائمه في غزة.

وأعربت الجبهة عن ثقتها بأن شعبنا الفلسطيني في القطاع على أعتاب انتصار حقيقي معمّد بدماء الشهداء وبحالة الصمود التي جسدها في الميدان، داعية لاستحضار تجربة تدمير الضاحية الجنوبية في لبنان، ومدينة لينغراد كعناوين للانتصار والصمود أمام الاستعمار، مؤكدة أن لا مستقبل لهذا الاحتلال المجرم، بل لأبنائنا وأجيالنا الذين سيحتفلون بالنصر وبكنس هذا الاحتلال.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قطاع غزة

26/8/2014