على أبواب الذكرى ال 13 : حملة التضامن مع سعدات ورفاقه تدعو الى تنظيم فعاليات شعبية ضد نهج التنسيق الامني وسياسة الاعتقالات.

حجم الخط

 

دعت حملة التضامن مع القائد الوطني الكبيرأحمد سعدات ورفاقه الاسرى الى اطلاق أوسع حراك جماهيري وسياسي وإعلامي في الوطن والشتات ضد سياسة التنسيق الامني وفي مواجهة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها اجهزة السلطة الفلسطينية ، كما دعت الحملة الى اعتبار ذكرى اختطاف القائد سعدات ورفاقه الابطال قبل 13 عاما في 15 -1 -2002  يوما لتجديد المطالبة بمحاسبة من ارتكبوا هذه الجريمة السياسية والوطنية بحق المقاومة والجبهة الشعبية مؤكدة على ان مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسوف تظل لطخة عار تطارد من تورطوا في هذه الجريمة النكراء وتلاحقهم الى الابد.

وقال الرفيق خالد بركات مُنسق حملة التضامن مع احمد سعدات ورفاقه في الخارج و القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان السلطة الفلسطينية رضخت للاملاءات والشروط الامريكية - الصهيونية في هذه القضية كما فعلت و تفعل يوميا حول كل قضايا شعبنا وحقوقه الوطنية، معتبرا ان العدو الصهيوني واجهزة وشخصيات محددة و معروفة في السلطة وبالتعاون مع المخابرات الامريكية والبريطانية هندسوا هذه الجريمة في الغرف المظلمة قبل 13 عاما متهما قيادة السلطة بمواصلة هذا النهج البائس والذي سوف يسقط اجلا ام عاجلا بالارادة الشعبية الفلسطينية.

وشن الرفيق بركات هجوماً على سياسة الاعتقالات التي تواصلها اجهزة السلطة قائلا " نحن نسمى الاشياء باسمائها. فمن يستهدف المقاومة الفلسطينية يخدم العدو الصهيوني ، ومن يعتقل المقاومين يرتكب جريمة وطنية تستوجب محاسبته " كما طالب بركات بالعمل على فضح كل شخصية او اجهزة امنية تتورط في خدمة العدو وتنسق معه امنيا وسياسيا بما في ذلك تجريم نهج التطبيع واعتباره خيانة وطنية" .

وقال الرفيق بركات " أن من يدافع عن سياسة التنسيق الامني مع العدو الصهيوني او يبرر هذه السياسات العقيمة انما يشارك فعليا في الجريمة بغض النظر عن المبررات والذرائع الواهية التي تسوقها لنا بعض ابواق السلطة ومثقفيها واجهزتها الاعلامية والامنية، تارة بحجة حماية القيادات من الاغتيال ، وتارة اخرى بحجة انها لا تقوم بالاعتقال السياسي انما تنفذ القانون الفلسطيني، قائلا " ان اختطاف سعدات ورفاقه كان اشد واخطر من الاغتيال و ان السلطة تنفذ القانون الاسرائيلي وليس القانون الفلسطيني" مذكرا بان قرارا صدر عن المحكمة العليا الفلسطينية طالب بالافراج الفوري عن الرفيق الامين العام لكن السلطة قررت عقد صفقة و تسليمة  هو والرفاق للعدو الامريكي والبريطاني في سجن اريحا ولاحقا للعدو الصهيوني في اذار 2006".

 

وطالب الرفيق خالد بركات اعضاء وانصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوطن والشتات الى تحمل مسؤوليتهم الوطنية بالعمل الجاد على تنظيم اوسع حراك شعبي وسياسي واعلامي ضد الاعتقالات السياسية، سواء كانت هذه الاعتقالات تستهدف الجبهة الشعبية او اي فصيل فلسطيني مقاوم اخر في الارض المحتلة .  مؤكدا ان الارادة الشعبية الفلسطينية سوف تفرض حقيقتها على الجميع وان جماهير شعبنا وحدها قادرة على تحرير المعتقلين السياسيين من سجون السلطة واسقاط مشروع التنسيق الامني واستعادة الوحدة الوطنية الحقيقية على اساس الثوابت واستمرار نهج المقاومة.

وتوجه الرفيق خالد بركات بالتحية الى روح الشهيد القائد ابو علي مصطفى الحاضرة في هذه المناسبة والذكرى لان الرد على اغتياله كان ذي صلة في هذه القضية التي تداعت احداثها وهي مستمرة ومتواصلة، قائلا : ان روح ابا علي تلعن اليوم من يتعاون مع العدو الصهيوني ومن يطعن المقاومة في ظهرها ومن يخون الوحدة الوطنية . مؤكدا على ضرورة ان لا نفقد البوصلة بل علينا توجيه كافة طاقتنا لنصرة اسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني والعمل على تحريرهم وعلى راسهم الرفيق الامين العام ورفاقه الابطال منفذي حكم الشعب في الوزير الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي.